أعلن القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم يوم الأحد سحب ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم ما يفتح الطريق لإعادة انتخاب السويسري جوزف بلاتر في هذا المنصب. وكتب رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم في مدونته «يحزنني أن يكون للمعركة من أجل القضايا التي أؤمن بها هذه الكلفة وهي تدهور سمعة الفيفا. لم يكن هذا ما أريده للفيفا وهذا أمر غير مقبول». وأضاف «لا يمكنني أن اقبل بان يكون الاسم الذي احرص عليه كثيرا يغرق في الوحل بسبب منافسة بين شخصين (...) وأعلن انسحابي من انتخابات الرئاسة» التي يفترض أن تجري الأربعاء المقبل. وتابع بن همام (61 عاما) «آمل ألا يربط انسحابي بالتحقيق الذي تجريه لجنة الأخلاق في الفيفا في الوقت الذي سأمثل فيه أمامها لتبرئة اسمي من الاتهامات التي لا اساس لها ووجهت إلي». ويفترض أن يكون بن همام وبلاتر قد مثلا يوم أمس الأحد في زوريخ أمام لجنة الأخلاق في إطار قضية فساد تتعلق بانتخابات الأربعاء، وأعلن الفيفا بأن لجنة الأخلاق التابعة له ستفتح تحقيقا بحق بلاتر بعد أن طلب بن همام ذلك. وجاء في بيان للاتحاد الدولي «طلب عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي محمد بن همام من لجنة الأخلاق التابعة للفيفا أن تفتح تحقيقا بحق رئيس الفيفا جوزيف بلاتر على أساس أن التقرير المقدم من عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا تشاك بلايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع، يؤكد بان جاك وارنر نائب رئيس فيفا ورئيس اتحاد الكونكاكاف اعلم جوزيف بلاتر بدفع بعض الأموال نقدا الى بعض أعضاء الكونكاكاف في الاجتماع الذي نظمه بن همام ووارنر في 10 و11 مايو الحالي، وبان رئيس الفيفا لم يعارض هذا الأمر». وأضاف البيان «وبالتالي، قررت لجنة الأخلاق بالفيفا أن تفتح تحقيقا بحق رئيس الفيفا عملا بالبند السادس عشر من قانون لجنة الأخلاق». وكان المكتب الاعلامي لبن همام اصدر بيانا جاء فيه «»بما ان الاتهامات تضمنت اسم الرئيس الحالي جوزيف بلاتر، فان محمد بن همام يطالب أن تشمله التحقيقات». وأضاف «الاتهامات تتضمن أقوالا بان بلاتر كان على علم بعمليات الدفع المزعومة لبعض المسؤولين في الاتحاد الكاريبي ولم يعارض هذا الأمر».