الخارجية الروسية: القذافي فقد الشرعية في تطور جديد، أعلنت الخارجية الروسية أن العقيد الليبي فقد الشرعية، بعدما أقرتها مجموعة الدول الثماني. ومن جانب آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي انشقاق السفير الليبي إلى الاتحاد، الهادي هضيبة عن نظام العقيد معمر القذافي. وأصدرت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد كاثرين اشتون بياناً رحبت فيه بقطع هضيبة، سفير ليبيا إلى الاتحاد الأوروبي والبنلوكس، علاقاته بنظام القذافي «احتجاجاً على القمع العنيف للشعب الليبي». وقالت إن الاتحاد كان على تواصل معه «ونثني على قراره الشجاع بالعمل من أجل ليبيا ديمقراطية ومستقبل أفضل للشعب الليبي». وقالت إن خيارين أمام المسؤولين الذين لا يزالون مع القذافي، إما البقاء معه ومواجهة رفض مواطنيهم والمجتمع الدولي أو دعم الجهود الرامية لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الليبي من خلال الديمقراطية والعملية التي تسمح لليبيين بالعمل معاً لتقرير مستقبلهم. وكان عدد كبير من الديبلوماسيين والمسؤولين قد انشقوا عن نظام القذافي منذ بدء الاضطرابات في ليبيا في فبراير الماضي، وقيام ثورة مناهضة للعقيد الليبي. وعلى صعيد آخر، قالت مصدر أمنية بريطانية أن العقيد الليبي معمر القذافي يختبئ في مشفى مختلف كل ليلة لتفادي قنابل مقاتلات حلف شمال الأطلسي «ناتو». وقالت صحيفة ديلي ميل الصادرة أمس الجمعة إن رؤساء الأجهزة الأمنية البريطانية نقلوا هذه المعلومات إلى رئيس وزراء بلادهم ديفيد كاميرون، والذي أعطى الضوء الأخضر لنشر أربع مروحيات هجومية من طراز «أباتشي» في ليبيا لتشديد الخناق على القذافي. وأضافت أن معلومات استخباراتية جمعها جواسيس بريطانيون وأمريكيون وفرنسيون الأسبوع الماضي «تقترح بأن القذافي أصبح مذعوراً جداً ومقتنعاً بأن أعضاء بارزين في مؤسسته العسكرية يخططون لاغتياله». وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر وصفتها بالبارزة ذكرت بأن القذافي تخلى عن الإقامة في مراكز القيادة المحصنة والمنازل الآمنة ولجأ إلى المستشفيات. ونسبت إلى مصدر دبلوماسي قوله «إن القذافي على ما يبدو ينتقل من مستشفى إلى أخرى ويقضي كل ليلة في واحدة مختلفة، والحكم الذي توصلنا إليه هو أن الوقت الآن مناسب لتكثيف الضغوط عليه لأنه صار مذعوراً جداً وبدأ نظامه في التصدع جراء الضغوط المتزايدة». وأضاف المصدر الديبلوماسي «وردتنا معلومات أيضاً بأن الكثير من كبار القادة العسكريين في نظام القذافي توقفوا عن استخدام هواتفهم جراء خشيتهم من التنصت عليها، مما عرقل قدرتهم على التواصل