عقد نادي الدفاع الحسني الجديدي جمعه العام السنوي للموسم الرياضي 2019-2020، بتقنية المناظرة المرئية، مساء أمس الثلاثاء، بالغولف الملكي ضواحي مدينة بالجديدة. وعرف جدول أعمال الجمع العام السنوي للفريق، التحقق من الصلاحيات وتوفر النصاب القانوني، علاوة على تلاوة التقريرين الادبي و المالي والمصادقة عليهما. وبعد التأكد من النصاب القانوني للجمع العام عبر تثبيت لائحة الحضور، افتتح الرئيس عبد اللطيف المقتريض أشغال الجمع العام الذي تضمن جدول أعماله تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بعد مناقشتهما، حيث رحب رئيس الفريق بالجميع، وطلب من الحضور الكريم قراءة الفاتحة ترحما على أرواح من افتقدناهم خلال هذا الموسم من مسيرين ولاعبين ومؤطرين وصحفيين وجمهور الذين وافتهم المنية. وعقب تلاوة التقريرين معا ومناقشتهما وفق منظور شمولي اتسم بالإيجابية في مجمل المداخلات، حيث تم المصادقة على التقرير الأدبي بالإجماع مع رفض منخرط واحد، في حين تمت المصادقة على التقرير المالي بإجماع المنخرطين، فيما رفض منخرطين اثنين. وتطرق الجمع العام إلى التداول في الميزانية التوقعية من خلال الحفاظ على الشراكات الحالية، وضرورة التعبئة ومضاعفة الجهود المبذولة لتنويع الموارد المالية من أجل استقرار الفريق، كما دعا الرئيس إلى فتح باب المناقشة مع المنخرطين والمحبين لتوسيع دائرة التواصل. إلى ذلك، بلغ مجموع المداخيل 34173230،09 درهم، في حين بلغ مجموع المصاريف 37341428،77 درهم. ونوه الرئيس باحتلال فريق أمل الدفاع الحسني الجديدي، للمركز الأول وتتويجه بالصعود إلى القسم الوطني الثاني هواة متقدما على أمل شباب المحمدية والوداد البيضاوي، وكذا فريق الشبان الذي احتل المركز الأول ببطولة الشبان، كما قام بتهنئة جميع مكونات فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم النسوية بمناسبة الصعود للقسم الوطني الممتاز. وجوابا على النقطة المتعلقة بالانتدابات أكد المكتب المديري وبتنسيق مع الطاقم التقني للفريق، أنه لن يدخر جهدا في تعزيز ترسانة فرسان دكالة خلال الفترة المقبلة، بلاعبين قادرين على إعطاء القيمة المضافة للفريق، للحفاظ على توهجه المعهود سيما خلال العشر سنوات الأخيرة، كما وافق الحضور على إحداث مؤسسة الدفاع الحسني الجديدي للأعمال الاجتماعية، من أجل الاهتمام بكل ما هو اجتماعي كسابقة هي الأولى من نوعها بالفرق الوطنية، على أن تضم مدعمين ورجال أعمال. وشكر برلمان الفريق كل الشركاء والمدعمين على رأسهم السيد عامل إقليمالجديدة، المكتب الشريف للفوسفاط، جماعات محلية، صحافة ومنخرطين وجمهور.