أكد جيل بارنيو، رئيس مؤسسة أوروميدا، أول أمس الثنين 14 دجنبر 2020 أن القرار الأمريكي الاعتراف بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على صحرائه يعد نصرا كبيرا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي. وقال هذا النائب الأوروبي السابق، الذي ترأس مجموعة الصداقة المغرب-الاتحاد الأوروبي بالبرلمان الأوروبي إن «رؤية الولاياتالمتحدةالأمريكية، أكبر قوة في العالم، تعترف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية يعتبر نصرا لصاحب الجلالة والشعب المغربي». وأشار إلى أن «هذا الطابع الرسمي أضحى منقوشا على الرخام وسيفتح الطريق أمام قوى عالمية أخرى للانخراط في هذه الدينامية»، معتبرا أنه من المهم أيضا دعم هذا القرار لمشروع الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، الحل الوحيد ذي المصداقية والقابل للتطبيق من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي. كما سلط السيد بارنيو الضوء على الطابع الاستراتيجي للقرار الأمريكي فتح قنصلية بالداخلة، والذي سيصاحب الدينامية الاقتصادية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة. وأكد النائب البرلماني الأوروبي، من جهة أخرى، على الدور المركزي الذي يضطلع به المغرب في مسلسل السلام بالشرق الأوسط والتزامه من أجل سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.