قال إيريك لونجفينج، المدير العام داخل شركة "هواوي" في منطقة شمال إفريقيا، المسؤول الأول عن تصميم ونشر وإدارة إستراتيجية المجموعة في المنطقة، إنه "منذ بداياتنا، اعتدنا على تقديم المغرب كسوق إستراتيجية، وهذه حقيقة واقعية لا يمكن لأحد المجادلة فيها". وأضاف لونجفينج، في حوار خاص مع جريدة بيان اليوم، أنالمغاربة لديهم رغبة حقيقية للتقنيات الجديدة ويريدون منتجات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية، موضحا أن الهواتف الذكية تمثل جزءا مهما من هذه الإستراتيجية، ولكن "هواوي" توفر أيضا مجموعة كبيرة من الأجهزة والأكسسوارات. اعتمدت "هواوي" قبل شهور قليلة على نظام خاص لأجهزة هواتفها النقالة يضم معرض تطبيقات "هواوي" عوض "بلاي ستور" المألوف. كيف تفاعل الزبناء مع هذا التغيير الجديد؟ يوفر متجر هواوي للتطبيقات بصفته المتجر الرسمي لشركة "هواوي" أفضل التطبيقات والخدمات على مستوى العالم للمستخدمين، بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من التطبيقات المحلية ذات جودة عالية. إلى حدود اليوم، أعرب المستخدمون عن تقديرهم الخاص للمجموعة الواسعة من التطبيقات المتاحة، وكذلك لمجموعة الخدمات المرتبطة بالسوق. وهنا، يخطر على بالي بشكل خاص، حماية البيانات الشخصية وأمن المستخدم، ذلك أن متجر "هواوي للتطبيقات" يشمل على نظام أمان وحماية للتحقق من الاسم الحقيقي للمطور، وعملية مراجعة من أربع خطوات، وحماية التنزيل والتثبيت، وآلية لمنع تشغيل التطبيق. كما يستطيع المستخدمون اعتمادا على محرك البحث "بيتال" الوصول إلى ميزتين رئيسيتين في الهاتف، هما: البحث العام والبحث في التطبيقات، اللذان يتيحان إمكانية استكشاف التطبيقات والأخبار والصور وغيرها، خلال ثواني معدودة من البحث، الأمر الذي يُسهل الحياة اليومية للمستخدمين. كما يعمل محرك البحث "بيتال" على فصل كافة التطبيقات من مصادر متعددة، بما في ذلك متجر "هواوي للتطبيقات"، كما يمكن للمستخدمين علاوة على تحميل تطبيقات جديدة، الحصول على تحديثات للتطبيقات الحالية مباشرةً من محرك البحث. ما هو عدد الهواتف المزودة بالنظام الجديد ومتجر "هواوي" التي تم شراؤها في جميع أنحاء العالم والمغرب، وعدد التطبيقات التي تم تحميلها من المتجر الجديد من قبل زبناء "هواوي" منذ إطلاقه في جميع أنحاء العالم وفي المغرب بشكل خاص؟ يعد متجر هواوي للتطبيقات قصة نجاح حقيقية، على اعتبار أن السوق يجمع حوالي نصف مليار مستخدم شهريا، الأمر الذي يجعله واحدا من بين أفضل ثلاث منصات التطبيقات على المستوى العالمي وأكثرها استخداما، وهو متوفر اليوم في أكثر من 170 دولة. ثمة عدة تطبيقات محددة يعتمد عليها أغلب مستخدمي الهواتف الذكية، خاصة التطبيقات المرتبطة بالاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي. هل سيجد مستخدمو هواتف "هواوي" هذه التطبيقات في المتجر الجديد، أم أن الشركة حاولت تطوير تطبيقات خاصة بنظامها؟ من أجل استفادة المستخدمين من مجموعة واسعة ومتنوعة من التطبيقات والخدمات العالمية والمحلية الممتازة، يغطي متجر "هواوي" للتطبيقات أزيد من 18 فئة تتنوع ما بين وسائط الأخبار، مرورا بمواقع التواصل الاجتماعي وصولا إلى الترفيه، وبعض الألعاب الأكثر شعبية أيضا. كما تمت إضافة المزيد من التطبيقات المحلية التي تحظى بالشهرة إلى "متجر هواوي للطبيقات" من أجل تلبية احتياجات المستهلكين وتوقعاتهم أيضا. ورغبة منها في تسهيل الحياة اليومية لجميع زبنائها المغاربة، عملت "هواوي" على إضافة العديد من الخدمات الجديدة تابعة لعلامات شهيرة في مجال الاتصال، والإعلام، والبنك، والتجارة الإلكترونية، فضلا عن الترفيه. ونجد تطبيق خدمات شركة "اتصالات المغرب"، تطبيق القناة الثانية "My2M"، و"Avito" الخاص بالإعلانات، وبنك "CIH"، والتجاري وفا بنك، وبوكيت بنك، و"Ronda"، وتطبيق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فضلا عن تطبيق الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي "MY CNSS"، وإذاعتي "لوكس راديو"، و"هيت راديو"، التطبيق المحمول المخصص بمخالفات السير، وتطبيق مجموعة القرض الفلاحي للمغرب (CAM)، فضلا عن تطبيق البنك المغربي للتجارة الخارجية "BMCE" للاستفادة من خدمات "DABA PAY"، والمكتب الوطني للسكك الحديدية "ONCF"، وموقع "مُبوب"، بالإضافة إلى المواقع الإخبارية "هسبريس، الصباح، العمق، هبة بريس"، وتطبيق شركة "أورونج"، وغيرها من التطبيقات الأخرى. ما هي الإستراتيجية التي تتبناها "هواوي" في المغرب من أجل بيع هواتفها إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين والطبقات الاجتماعية المختلفة؟ تتمثل عقيدتنا في إتاحة أفضل التكنولوجيا لأكبر عدد ممكن من الأفراد، وذلك اعتمادا على إستراتيجية "1+8+N" التي ستسهل حياة الملايين من المستعملين خلال السنوات المستقبلية. وإلى حدود اليوم، أطلقنا في السوق هواتف مزودة بأفضل التقنيات مثل سلسلة P40 وMate40، كما أن الهواتف الذكية ذات الأسعار المعقولة تشكل الحل الأفضل للأفراد الباحثون عن هاتف يمكنه تلبية كل احتياجاتهم الأساسية. لكن، ومع مرور السنوات، تزداد طلبات المستخدمين الباحثين عن خدمات أكثر بأسعار تتماشى مع قدرتهم الشرائية. ومع رغم ذلك، لا يعثر بعض مستخدمي الهواتف على كل الميزات الفعالة التي تحقق حاجتهم، مما يزيد من صعوبة المستخدم في الاختيار، وهو الأمر الذي ظلت "هواوي" تتعامل معه لسنوات طويلة من خلال هواتفها الذكية من فئات مختلفة مثل سلسلتي Mate 30 أو P40 التي نعرضها في المغرب، أو سلسلة "نوفا"، كما نجد سلسلة "Y" الأكثر شهرة، التي لا توفر ميزات قوية فحسب، بل تحافظ أيضًا على سعر متميز يمكن لجميع المستخدمين الوصول إليه. ودعوني هنا أضرب المثال بآخر هاتف في هذه السلسلة الناجحة، ويتعلق الأمر بهاتف "هواوي" Y7a الذي يُتيح شحنا أسرع، ويتوفر على بطارية أكثر متانة وتكوين قوي للكاميرا الرباعية بدقة 48 ميغابيكسل، زد على ذلك شاشة FHD+ مقاس 6.67 بوصة، ومساحة شاسعة من التخزين. هذا الهاتف الجديد يُمكن الحصول عليه تحت الطلب منذ 7 نونبر الجاري في المغرب بثمن ينطلق من 1559 درهما. ويمثل هذا الأمر بدون شك، خطوة كبيرة على ما تقدمه معظم الهواتف الذكية ذات الأسعار المعقولة، مما يكفل للمستخدمين خيارًا أفضل وأكثر موثوقية. كما تلتزم "هواوي" أيضًا بالبقاء بالقرب من مجتمعها، بهدف إرضاء أكبر عدد ممكن من الأفراد، ومن أجل ذلك، سنفتح متجرين رائدين في مدينة الدارالبيضاء لتعزيز علاقاتنا مع المغاربة وتعزيز بصمة العلامة التجارية في المغرب. ولا نخفيكم أن افتتاح متاجر جديدة في المغرب يزيد من الإنجازات العديدة التي حققناها منذ بداية العام في المملكة، كما سبق وأطلقنا أبريل الماضي، وفي سياق فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19″، المتجر الذكي الرسمي للشركة "HuwaeiMAll" وذلك بهدف احترام التدابير الاحترازية والحفاظ على سلامة الزبناء، وتسهيل حياتهم، وهي منصة خدمات يتم فيها بيع جميع الأجهزة الأصلية بأفضل الأسعار المتاحة في السوق، علاوة على ذلك، استفاد الزبناء خلال فترة الحجر الصحي من خدمة التوصيل مجانا، كما اعتمدنا أيضا على خدمة ما بعد البيع "من الباب إلى الباب" مع شريكنا "إصلاحات" الذي مكن الزبناء من زيارة وكيل الإصلاح للمنزل بدون الحاجة إلى التنقل إلى المتجر، وذلك في احترام تام للتباعد الاجتماعي ما بين الوكيل والزبون. نحن على اقتناع تام بأن الوباء يعمل كمسرع للتغيير، وأن التكنولوجيات الحديثة أضحت أمرا ضروريا ولا عنى عنها للتصدي إلى الفيروس ودعم الانتعاش الاقتصادي. في رأيكم، ما هي المزايا التي تدفع مستخدمي الهواتف الذكية إلى اختيار هواتف "هواوي" المزود بالنظام الجديد مقارنة ببقية الأنظمة والمتاجر المألوفة؟ منذ بداياتنا، اعتدنا على تقديم المغرب كسوق إستراتيجية، وهذه حقيقة واقعية لا يمكن لأحد المجادلة فيها، فالمغاربة لديهم رغبة حقيقية للتقنيات الجديدة ويريدون منتجات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية. ومنذ اللحظة التي دخلنا فيها السوق المغربية، اخترنا تزويد المستهلكين بأفضل حلولنا بطموح واحد: تقديم المزيد من التنوع في كل سلاسلنا الناجحة. وتمثل الهواتف الذكية جزءا مهما من هذه الإستراتيجية، ولكن "هواوي" توفر أيضا مجموعة كبيرة من الأجهزة والأكسسوارات. وفي هذا الصدد، عقدنا مؤخرا المؤتمر الدولي "HuaweiDeveloperConference" الذي يُقام سنويا، وهو حدث من شأنه أن يحدد مسار التطورات الجديدة لسنة 2020 والسنة التي تليها، كما سيتم إغناء حياة مستخدمي علامتنا عبر العالم، والمغرب بطبيعة الحال، بست منتجات AI Life الخالية من الدرزات من "هواوي". وتشمل هذه الأجهزة Huawei MateBook X Pro وHuawei MateBook 15، وهما حاسوبان محمولان جديدان، يتميزان بوزنهما الخفيف يُحدثان ثورة في عالم الأجهزة المحمولة. ومن بين المنتجات التي أطلقناها هناك سماعاتHuawei FreeBuds Pro وHuawei FreeLace Pro، وتتميز هذه الخيارات الجديدة من منتجاتنا الصوتية بميزة إلغاء التشويش النشط (ANC) المحسن. وأخيرا، نجد ساعة Huawei Watch GT 2 Pro وHuawei Watch Fit ، اللذان يُعدان ساعتان ذكيتان تتميزان بجمالية فائقة، ووظائف جديدة لتتبع ومعرفة بيانات اللياقة البدنية والرياضة. ففي سنة 2020 وما يليها، سنؤكد من جديد التزامنا بإرساء تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وأيضا أهمية صياغة أكبر عدد ممكن من الشراكات مع نظامنا الإيكولوجي. فجميع المنتجات التي أطلقتها شركة "هواوي" اليوم، تم تصميمها لكي تقدم تجربة أكثر اتصالاً، وأكثر اتساقًا لملايين المستخدمين، سواء في حياتهم اليومية أو في العمل أو أثناء أنشطتهم الترفيهية أو فيما يخص صحتهم أو لياقتهم البدنية. وفي الأخير، نؤكد أن، هدفنا هو النجاح في بناء عالم أكثر اتصالا، في المغرب وفي أماكن أخرى عبر العالم.