أعلنت جمعية محاربة السيدا أن 6936 مواطن و مواطنة قد استفادوا من التحليلة السرية، المجانية والسريعة الخاصة بداء السيدا، 28 شخص من بينهم، كان مصلهم ايجابيا اتجاه فيروس السيدا وفق تقنيات التحليل السريع، سجلت غالبيتها بثلات جهات وهى سوس ماسة درعة، كلميم طان طان والشمال الشرقى. وقد مكنت فعاليات هذا اليوم الوطني للتحليل الخاص بالسيدا العديد من المواطنين من الحصول على وسائل الوقاية حيث تم توزيع 61658 مطويا تعريفيا بطرق الوقاية من التعفنات الجنسية والسيدا وأهمية إجراء التحليلات وتعميم 32284 عازلا طبيا على الراغبين. هدا وقد حقق هذا اليوم الوطني الذي نظم بدعم مشترك من الصندوق العالمي لمحاربة السيدا الملاريا والسل ومؤسسة دروسوس السويسرية وسيداكسيون المغرب 2010 الأهداف المسطرة له، فمرد هذا النجاح إلى جهود كافة المتطوعين، الدين بلغ عددهم ،كما جاء في بلاغ الجمعية محاربة السيدا، 90 طبيبا وطبيبة، و400 متطوع ومتطوعة الذين عملوا على التنسيق الفعال مع الفعاليات المدنية المحلية، وهذا فضلا عن انخراط العديد من الجمعيات والوزارات -وزارة الصحة، وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الشباب والسلطات العمومية ومختلف وسائل الإعلام لضمان مرور الحملة في أحسن الظروف.