دعت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني المنتظم الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية الدولية ومختلف القوى الحية في العالم إلى الضغط من أجل الإفراج الفوري عن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية ويرفض جميع العلاجات الطبية. كما دعت الجمعية، في بلاغ لها توصبت بيان اليوم بنسخة منه، إلى الإفراج عن كل القيادات الفلسطينية، مسجلة باستياء كبير القصور الدولي في حماية الأسرى في سجون الكيان الصهيوني الذين يبلغ عددهم أزيد من 4500 أسيرا بمن فيهم 160 طفلا، و450 في وضعية الاعتقال الإداري. واعتبرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني مسألة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مدخلا حقيقيا لمحاكمة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية وعدم إفلاتها من العقاب، معلنة شروعها في التحضير للمؤتمر الدولي الثاني لنصرة الأسير الفلسطيني المزمع عقده في النصف الأول من العام المقبل. فيما يلي النص الكامل لبلاغ الجمعية. عقد المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني اجتماعا طارءا يوم الثلاثاء 13 أكتوبر2020، خصص لتدارس انعكاسات تردي الوضع الصحي للأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية ورفضه لجميع العلاجات الطبية، ضد الاعتقال الإداري الظالم منذ يوليوز الماضي، واتخاذ إجراءات العزل الانفرادي في حق 32 أسيرا أضربوا عن الطعام تضامنا مع الأسير الأخرس، وخطورة وضع وظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني خاصة في ظل تفشي وباء كورونا، ومنع الزيارات العائلية. وفي هذا الصدد، فإن الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني: تُحيي صمود ومقاومة المناضل ماهر الأخرس، الذي يتعرض لإعدام بطيء من العدو الصهيوني، وتدعو المنتظم الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية الدولية ومختلف القوى الحية في العالم إلى الضغط من أجل الإفراج الفوري عنه وعن كل القيادات الفلسطينية: مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وخالدة جرار، ومحمد جمال النتشة، وحسن يوسف، وكافة الأسرى الفلسطينيين والعرب بسجون الاحتلال، وتدعوهم للتشبث بوحدة الحركة الأسيرة الفلسطينية، في الوقت الذي تهرول فيه بعض الأنظمة العربية إلى توقيع اتفاقات الخيانة مع الكيان الصهيوني في تحد لإرادة الشعب الفلسطيني المقاوم؛ تسجل باستياء كبير القصور الدولي في حماية الأسرى في سجون الكيان الصهيوني الذين يبلغ عددهم أزيد من 4500 أسيرا بمن فيهم 160 طفلا، و450 في وضعية الاعتقال الإداري، الذي يعد أحد أدوات الاحتلال الصهيوني لقمع أبناء الشعب الفلسطيني المناضل من أجل تحرير فلسطين واستقلالها، ويتم تمديده بقرارات عسكرية، وهو ما تحظره كل القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية. تُدين بشدة الاعتداء الوحشي لقوات القمع الصهيونية المعروفة ب"متسادا" على 20 أسيرا في معتقل إيشل شمالي فلسطينالمحتلة، يعاني جزء كبير منهم أمراضا مزمنة ويحتاجون لتدخل طبي عاجل؛ تستنكر الضغوط الإسرائيلية من أجل وقف المخصصات المالية الشهرية للأسرى والمحررين وذوي الشهداء، مما يزيد من تفاقم الأزمة الخانقة التي يواجهونها خاصة مع انتشار جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية. إن الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني تعتبر مسألة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مدخلا حقيقيا لمحاكمة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية وعدم إفلاتها من العقاب، بالنظر لما يتعرض له الفلسطينيون في معتقلاتها من انتهاك سافر ومتواصل لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية. وفي هذا الإطار، تعلن للرأي العام الوطني والدولي أنها: ستعقد اجتماعا عاجلا، عن بعد، للإتلاف الدولي لمناصرة الأسير الفلسطيني الذي أوصى بإنشائه المؤتمر الدولي الأول لنصرة الأسير الفلسطيني المنظم تحت شعار:" تحرير الأسرى الفلسطينيين.. مسؤولية دولية" بمدينة الرباط خلال الفترة ما بين 21 و23 يناير2011 من طرف الجمعية بتنسيق مع نادي الأسير الفلسطيني، ووكالة بيت مال القدس، وسفارة فلسطينبالرباط، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والجمعية المغربية لقدماء طلبة سورية، لفضح كل الممارسات اللاإنسانية التي ينفرد بها الكيان الصهيوني أمام هيئات معاهدات حقوق الإنسان، ورصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني في سجون الكيان الصهيوني ورفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ ستدعو قريبا لاجتماع لجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر الدولي الأول قصد الإعداد والتحضير لتنظيم المؤتمر الدولي الثاني لنصرة الأسير الفلسطيني في النصف الأول من العام المقبل؛ تؤكد انخراطها في كل المبادرات الوطنية والدولية الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية العادلة ولقضية الأسرى الفلسطينيين والعرب.