* أضفى ظهور نجمي السينما العالمية روبرت دي نيرو وجود لو أجواء إثارة على شواطئ الريفييرا الفرنسية، في افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي ، منطلقاً بالعرض الأول لفيلم المخرج والممثل الأميركي المشهور وودي ألن «منتصف الليل في باريس». * يتباهى المهرجان العريق وهو أكبر عرس للسينما العالمية باجتذابه عدداً كبيراً من نجوم السينما العالمية ومخرجين «مبدعين» مرموقين ومشاركة وجوه جديدة، ما يشعل حماسة أربعة آلاف صحافي يغطون المهرجان في منتجع الريفييرا الفرنسي الساحر. * رست اليخوت الفاخرة في الميناء المحيط بالمجمع الذي يقام فيه المهرجان الذي تختتم أعماله في 22 ماي الجاري، وامتلات فنادق الخمسة نجوم عن آخرها بمشاهير النجوم والأثرياء، ويأمل منظمو المهرجان أن تغطي إيرادات دورة هذا العام نفقاتها. تييري فريمو، رئيس المهرجان، يقول: «المثير هذا العام هو هذا التنافس بين المواهب المعروفة والاكتشافات الشابة ولعلّها روح مهمة كان.» * يطلق فيلمان جديدان في كانّ هما الجزء الثاني من فيلم «كونغ فو باندا» وتشارك فيه أنجلينا جولي والجزء الرابع من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي «قراصنة الكاريبي في بحار غريبة» بحضور جوني ديب وبنيلوبي كروز. * الإيطالي ناني موريتي والأخوان داردين والفنلندي أكي كوريسماكي والدانمركي لارس فون ترير، ويتنافسون جميعاً على جائزة السعفة الذهبية المرموقة التي يقدمها المهرجان لأفضل فيلم. كما يشارك المخرج الأميريكي المرموق ترينس ماليك الذي عاد الى الأضواء بفيلمه «شجرة الحياة» بطولة بيت وبين وتدور حوادثه العائلية في منطقة الغرب الأوسط في الولاياتالمتحدة في الخمسينات. ولا تخلو دورة هذا العام من السياسة إذ يعرض فيلم «لا كونكيت» حول انتخاب الرئيس الفرنسي ساركوزي للرئاسة عام 2007 وانتهاء زواجه الأول من سيسيليا.