عاد المنتخب الإيطالي من ملعب "يوهان كرويف" في أمستردام بصدارة المجموعة الأولى للمستوى الأول من النسخة الثانية لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وذلك بفوزه على مضيفه الهولندي 1-0 أول أمس الاثنين في الجولة الثانية. وسجل هدف النقاط الثلاثة والصدارة لاعب نادي إنتر ميلانو نيكولو باريلا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول (45+1). وتصدرت إيطاليا مجموعتها برصيد أربع نقاط من مباراتين، مقابل ثلاث لكل من هولندا وصيفة النسخة الأولى من المسابقة، وبولندا الفائزة على البوسنة والهرسك 2-1 بعدما قلبت تأخرها خارج عقر دارها إلى فوز مستحق بفضل رأسية من لاعب نادي وست بروميتش ألبيون الإنجليزي كميل غليك (45) ومدافع نادي بينيفينتو الإيطالي كاميل غروشيسكي (67)، بعد أن تقدمت المضيفة عبر هاريس حجرادينوفيتش (24 من ضربة جزاء). وعادت إيطاليا إلى سكة الانتصارات بعدما توقفت السلسلة عند 11 فوزا متتاليا إثر تعادلها في الجولة الأولى أمام البوسنة والهرسك 1-1، فيما خسرت هولندا فرصة زيادة غلتها من النقاط على أرضها للمباراة الثانية على التوالي بعد فوزها على بولندا 1-0 في المرحلة الأولى. وعززت إيطاليا من سجلها أمام هولندا إذ لم تخسر أمامها منذ الدور الأول لكأس أمم أوروبا 2008 حين سقطت بثلاثية نظيفة، ليفوز "الآزوري" ثلاث مرات مقابل ثلاثة تعادلات. وقال مدرب إيطاليا روبرتو مانشيني "أنا سعيد للذهنية والأداء، لعب اللاعبون بشكل رائع"، مضيفا "لا تفوز ب 11 مباراة تواليا إذا لم تكن تملك ذهنية جيدة. المنتخبات التي فزنا عليها لم تكن بجودة هولندا أم ألمانيا، ولكن الفوز بالمباريات كان صعبا". في المقابل، لاعب وسط هولندا اعترف فرانكي دي يونغ، بأن المنافس كان أفضل منهم، منتقدا أداء فريقه. وقال لاعب وسط برشلونة الإسباني في تصريحات للتلفزيون الهولندي "إيطاليا ضغطت علينا منذ الدقيقة الأولى، وقسمت خطوطنا. عندما كنا نمتلك الكرة، كانت الخطوط بعيدة تماما، وكان من الصعب اللعب بهذه الطريقة. حاولنا ولكن الأمور لم تسر بشكل جيد". وأقر دي يونغ بالإمكانيات الفنية للاعبي "الآزوري"، ولكنه أضاف بأن هذا الأمر "لم يكن ليعني أي شيء، أو يؤثر في إمكاناتنا وطريقة لعبنا". وأضاف "يجب علينا تقديم ما هو أفضل في مبارياتنا خارج ملعبنا، وعلينا أن نتكلم فيما بيننا".