توج الأسبوع الوطني للعلم الذي اختتمت فعالياته يوم السبت الماضي، بقافلة للأشغال التطبيقية تجوب مند بداية الأسبوع الجاري قرى ومداشر جهة الشاوية ورديغة لتعريف تلاميذ المنطقة بآخر المستجدات العلمية، وتمكينهم من الوسائل التقنية للتمدرس والبحث المتعلقة بالأشغال التطبيقية والتي لا تتوفر عليها معظم الإعداديات والثانويات في البوادي. وقال أحمد نجم الدين رئيس جامعة الحسن الأول بسطاتن في حفل افتتاح التظاهرة إن الجامعة تفتح بمناسبة الأسبوع الوطني للعلم أبواب مؤسساتها ومختبراتها للشباب والتلاميذ، ولكل من يرغب في الاطلاع على الأبحاث والتجارب التي تجري داخلها. وأكد أن الجامعة،وعيا منها بضرورة المحافظة على البيئة وحماية الطبيعة، اختارت كموضوع لهذه الدورة «الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة». وأشار رئيس الجامعة إلى أن الأسبوع الوطني للعلم يبرز أهمية عقود تنمية الجامعة المغربية التي تم توقيعها بين الحكومة والجامعات في إطار المخطط الاستعجالي يوم 6 يناير المنصرم بأكادير أمام جلالة الملك محمد السادس. يذكر أن الأسبوع شهد تنظيم معارض ولقاءات ومحاضرات وأشغال تطبيقية وعروض علمية مفتوحة أمام العموم، كما كان مناسبة للإطلاع على آخر مستجدات الطاقات المتجددة باعتبارها رافدا من روافد التنمية المستدامة وتحقيقا لسياسة القرب التي تجعل من العلوم دعامة للمساهمة في التنمية وتطوير المجتمع.