فيما يواصل بحارة الصيد الساحلي والتقليدي بالعرائش إضرابهم المفتوح مند التاسع من أبريل الجاري، تنديدا لما وصفه الكاتب العام للنقابة الموحدة لبحارة الصيد الساحلي والتقليدي، ب»الاستغلال المفرط لأرباب المراكب لليد العاملة بالقطاع»، قاطعت أزيد من 30 جمعية، من أصل 48 جمعية اليوم الدراسي الذي نظمته الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب في مدينة طنجة. في حين دعت 31 جمعية إلى عقد جمع عام استثنائي لمناقشة «سوء التدبير المالي والمهني للكنفدرالية، وانتخاب مكتب جديد»، حسب تصريح عدد من المهنيين. وقالت مصادر مهنية جيدة الاطلاع، لبيان اليوم، إن بعض مسيري الكنفدرالية أصبحوا يوظفون تمثيلية مهنيي القطاع، لخدمة مصالح شخصية، وذلك عبر تحكمهم في القرارات المصيرية للقطاع. وعلى صعيد آخر، أثار قرار وزارة الفلاحة والصيد البحري، بالشروع فورا في تطبيق فترة الراحة البيولوجية في مصايد الأخطبوط على طول الساحل المغربي خلال فصل الربيع، ردود أفعال متباينة بين المهنيين. وتوصل المهنيون بقرارين لوقف صيد الأخطبوط، حيث حدد قرار مديرة الصيد والأحياء المائية فترة الراحة البيولوجية في شهرين (أبريل وماي)، في حين حدد الكاتب العام لوزارة الصيد البحري الفترة في ثلاثة أشهر (أبريل، ماي، ويونيو)، مما يضع المهنيين في حيرة من أمرهم، حول تطبيق القرار. فتضارب القرارات، أرجعه بعض المهنيين إلى تضارب موقف ممثليهم، مؤكدين أن الممثلين الذي شاركوا في اجتماع 23 مارس، وقعوا محضر اتفاق، قبل أن يعودوا إلى رفض قرار الوزارة المتعلق بفترة الراحة البيولوجية. وفي سياق مغاير، قامت إسبانيا بإرجاع كميات مهمة من سمك» لانشوبة» إلى المصدرين المغاربة بعض العثور على طفيليات بهذا المنتوج.