يتسلم الروائي المصري بهاء طاهر، مؤخرا بعمان, جائزة ملتقى السرد العربي (دورة مؤنس الرزاز) في حفل يقام لهذه الغاية تحت رعاية وزارة الثقافة الأردنية. وتمنح هذه الجائزة، التي تنظمها (رابطة الكتاب الأردنيين) سنويا, لشخصية أدبية أو فكرية لها إسهامات مميزة في الثقافة العربية الحديثة، وحققت مكانة مرموقة في الثقافة الإنسانية. وبهاء طاهر من الروائيين العرب المتميزين في إنتاجهم الروائي «المنحاز للإنسان والعدالة الإنسانية وهموم الإنسان العربي بفنية عالية، كانت وراء حصوله على العديد من الجوائز المهمة على الصعيدين العربي والعالمي». يشار إلى أن طاهر حاصل على دبلوم في التاريخ الحديث والإعلام، ونشر أول أعماله القصصية القصيرة سنة 1964، وعمل في بداية حياته مديرا للبرنامج الثاني الذي كان يقدم مواد فنية وثقافية في إذاعة القاهرة، كما عمل مترجما في إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة بسويسرا. وأصدر بعد عودته إلى مصر مجموعته القصصية الأولى بعنوان (الخطوبة)، قبل أن يؤلف روايته الشهيرة (شرق النخيل)، وأبرز أعماله روايته (خالتي صفية والدير) التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني وفازت بجائزة (أتشربى) الإيطالية كأفضل رواية مترجمة، ورواية (الحب في المنفى) التي نال عنها جائزة الدولة التقديرية عام 1998. وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات هي الانجليزية والفرنسية والإيطالية والبرتغالية واليابانية والبولونية والبلجيكية. أما مؤنس منيف الرزاز، فهو روائي أردني (1951 - 2002)، عرف بإنتاجه الروائي الغزير وبالعديد من الكتابات المنشورة في صحف عربية واسعة الانتشار.