انتظم المعطلون، حاملو الشواهد من الإجازة والدبلومات التقنية بمدينة سطات في مجموعة اطلقوا عليها اسم «مجموعة الإدماج للمعطلين» وضعت في برنامجها النضالي خوض العديد من الأشكال الاحتجاجية بشكل مستمر، حتى تحقيق مطالبها المتمثلة أساسا في الشغل، والعيش الكريم. ولأجل ذلك نظمت هذه المجموعة عدة وقفات متتالية كل يوم أحد على مدى الأسابيع الأربعة الأّخيرة أمام مقر البلدية، وفي هذا الإطار عبرت المجموعة عن استنكارها لعدم استجابة والي جهة الشاوية ورديغة وعامل إقليمسطات لطلبها في الحوار، مما اعتبرته نهجا لا يتماشى والمفهوم الجديد للسلطة، ولا يراعي أهمية ما يعتمل في الساحة السياسية والاجتماعية في بلادنا حاليا. كما استنكرت هذه المجموعة في بياناتها العديدة التوظيفات المشبوهة بالجهة والإقليم والتي تكرس لانعدام الشفافية والاستحقاق في التعاطي مع ملفات التشغيل، وهي ظروف لم يعد للمعطلين نفس في تحملها أو قبولها مما جعلهم يرفعون من وتيرة احتجاجاتهم، حيث بعد وقفة نظموها مؤخرا، قرروا التصعيد حركاتهم الاحتجاجية.