لجنة المنوني تربك حسابات التيارات المشكلة لتنسيقية الدارالبيضاء اتهم شباب 20 فبراير لجنة المنوني بمحاولة «نسف تلاحم الحركة»، حسب ما أعلنوا عنه في بيان وزع خلال الندوة الصحفية التي عقدت صباح أمس الجمعة بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء. وجاء اتهام شباب 20 فبراير للجنة المنوني بعد اتصالها ببعض أفراد الحركة، واستدعائهم للتشاور حول التعديلات الدستورية. وخرجت تنسيقية الدارالبيضاء بقرار رفض دعوة اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، في حين أكدت على أن أي موقف خارج هذا القرار لا يلزم الحركة في شيء، وذكر شباب الحركة خلال الندوة بعدم وجود أي ناطق رسمي باسمهم أو ممثل لهم. هذا ورغم قرار المقاطعة في الجموع العامة بتنسيقيتي الرباطوالبيضاء، والبيانات والندوات الصحفية، علمت بيان اليوم أن عددا من أعضاء الحركة قرروا الاستجابة لدعوة لجنة مراجعة الدستور. وعلل بعض أعضاء الحركة في تنسيقية الدارالبيضاء لبيان اليوم، هذه المشاركة بضرورة تقديم الحركة لمقترحات جادة لتعديل الدستور، مشددين أنهم ليسوا «عدميين»، وأنهم سيستمرون في النضال داخل حركة 20 فبراير من أجل دستور ديموقراطي. وفي ما يتعلق بمشاركة شباب الحركة في مسيرة 10 أبريل التي ألغيت بقرار من وزارة الداخلية، نفت تنسيقية البيضاء أن تكون قد عبرت عن مشاركتها في المسيرة، على عكس ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية. وفي سياق مغاير، يستعد شباب 20 فبراير بالعاصمة الاقتصادية، إلى نقل احتجاجاتهم إلى الأحياء الشعبية بالبيضاء، (درب السلطان، الولفة، البرنوصي، مركز المدينة، الحي المحمدي). وبالتزامن مع افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان، من المفترض أن يكون شباب العشرين فبراير، قد نظموا وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط، للتذكير بسقف المطالب التي عبروا عنها في مسيراتهم ووقفاتهم السابقة، كما تستعد الحركة، لتنظيم مسيرة يوم 24 أبريل الجاري، في جل المدن المغربية، مع دعم تنسيقية سلا في مسيرتها المقررة يوم 17 من نفس الشهر. وإلى ذلك أيضا، أفادت مصادر لبيان اليوم، أن بعض التيارات رفعت يدها عن الحركة، بعد قبولها دعوة المنوني، مما خلق انقساما كبيرا، وضعفا في التنظيم الداخلي للحركة، تضيف مصادرنا.