عبرت حركة 20 فبراير تنسيقية الدارالبيضاء، خلال اجتماع عقدته مساء أول أمس الأربعاء، عن رفضها الدعوة التي وجهتها لجنة مراجعة الدستور إلى الحركة. وقالت مصادر مطلعة في اتصال مع «المساء» صباح، أمس الخميس، إن السبب الذي دفع تنسيقية الدارالبيضاء إلى اتخاذ قرار رفض الدعوة هو أن لجنة مراجعة الدستور وجهت الدعوة إلى أشخاص وليس إلى الحركة، مشيرة إلى أن قرار مقاطعة لجنة مراجعة الدستور هو قرار اتخذ على المستوى الوطني. وكانت تنسيقية الدارالبيضاء قد أصدرت بلاغا توضح فيه موقفها من دعوة لجنة إصلاح الدستور. وجاء في البلاغ أن تنسيقية الدارالبيضاء قررت خلال الجمع العام، الذي دام أكثر من أربع ساعات، «عدم تزكية دخول أي عضو من الحركة في أي حوار مع لجنة مراجعة الدستور، وتنظيم ندوة صحفية يوم الجمعة 8 أبريل 2011، بمقر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدارالبيضاء على الساعة ال 10 صباحا، لشرح أسباب مقاطعة الحركة لأشغال لجنة مراجعة الدستور». كما قررت التنسيقية أيضا المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الربيعية، اليوم الجمعة ، ابتداء من الساعة الثانية زوالا، من أجل «تأكيد مطلب الحركة المتمثل في حل البرلمان». يشار إلى أن حركة 20 فبراير بتمارة قررت هي الأخرى رفض محاورة لجنة مراجعة الدستور بعد الدعوة التي تلقتها للقاء اللجنة يوم 16 أبريل الجاري. وعللت هذه الحركة في بلاغ لها رفض الجلوس مع اللجنة بكون «اللجنة معينة بشكل غير ديمقراطي، وبالتالي فهي تفتقر إلى الشرعية ولا تمثل إرادة الشعب المغربي»، مشيرة إلى أن كل شخص استجاب لدعوة اللجنة «لا يمثل الحركة ولا مواقفها».