أجل منخرطو فريق حسنية أكادير لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء، الجمع العام العادي السنوي للموسم الكروي 2018-2019 الذي كان من المقرر أن يعقد، بقاعة الندوات التابعة لملعب أدرار، بعدما امتنعوا عن توقيع محضر الحضور. وامتنع المكتب المسير للحسنية بقيادة الرئيس الحبيب سيدينو، تسليم المنخرطين للتقريرين الأدبي والمالي قبل عقد الجمع ب 15 يوما كما هو متعرف عليه، الشيء الذي تسبب في عدم حضور أكبر عدد من المنخرطين لأشغال الجمع العام المذكور. وينضاف إلى هذا، عدم اكتمال النصاب القانوني، بعدما حضر 12 منخرطا من أصل 54 معلنين مقاطعتهم للجمع العام، وقيامهم بوقفة احتجاجية أمام قاعة الاجتماعات. وحمل منخرطو الفريق الأكاديري المسؤولية للرئيس الحبيب سيدينو، نتيجة الأوضاع الكارثية التي أضحى عليها الفريق هذا الموسم، في وقت كان يتخذ فيه قرارات بشكل انفرادي، علاوة على إغراق الفريق في مجموعة كبيرة من الديون، حسب تعبير ذات المنخرطين. وتقرر تأجيل الجمع العام العادي وإقامته بعد 15 يوما من تاريخ، أول أمس الثلاثاء، بغية فتح باب المشاورات بين الرئيس وأعضاء المكتب والمنخرطين، علاوة على التوصل بالتقريرين الأدبي والمالي من أجل الإطلاع على تفاصيله. وأشارت مصادر أن الرئيس سيدينو ارتكب العديد من الأخطاء من بينها، عدم قدرته على تسديد بعض المنح المالية للاعبين، علاوة على الفشل في تحقيق لقب كأس العرش، والتعاقد مع امحمد فاخر، والتخلي عن خدمات الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي. جدير بالذكر، أن حسنية أكادير يلعب هذا الموسم على واجهتي البطولة الاحترافية وكأس الكونفدرالية الإفريقة “الكاف”.