عينت السعودية منى خزندار مديرة عامة لمعهد العالم العربي في باريس، خلفا للجزائري مختار طالب بندياب الذي شغل هذا المنصب لولايتين. وأوضح بلاغ لمعهد العالم العربي، أن أعضاء المجلس الإداري للمعهد صادقوا بالإجماع على هذا التعيين، وذلك خلال اجتماع عقد يوم 21 مارس الماضي. وقالت خزندار في كلمة بالمناسبة، «إنها المرة الأولى التي يوجد فيها مواطن من بلدان الخليج في المؤسسات المسيرة لمعهد العالم العربي»، مشيرة إلى أن اختيارها «سيساهم في تعزيز العلاقات بين المعهد وبلدان الخليج, وباقي البلدان العربية». وبالنسبة لخزندار فإن «من بين التحديات الأولى التي سيتعين رفعها هو وضع, وبسرعة، برنامج ثقافي للسنتين أو السنوات الثلاث المقبلة، يشمل كل مجالات الإبداع، من معارض من كل الأحجام، ولقاءات مناقشة وموسيقى وسينما، ومواصلة ترميم المتحف والخزانة الوسائطية المقبلة للمعهد». يشار إلى أن منى خزندار ولدت بالولايات المتحدة من والدين سعوديين وتحمل الجنسية السعودية, تابعت دراستها العليا بفرنسا في الجامعة الأمريكية بباريس ثم بجامعة السوربون، وتتكلم العربية والفرنسية والإنجليزية، وهو ما ساعدها على ربط علاقات قوية مع جميع الفاعلين في مجال تخصصها الفنون التشكيلية الحديثة والمعاصرة.