الشركات المغربية تحقق نتائجا مالية جيدة رغم الظرفية الصعبة رغم الظرفية الصعبة التي ميزت أداء القطاع في المغرب في السنة الجارية، تؤكد مجموعة أليانس العقارية أنها الأقل تأثرا بها، وهذا ما تدلل عليه عبر نتائجها السنوية، حيث وصل رقم معاملاتها إلى 2 مليار و612 ألف درهم، بزيادة بنسبة 15 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، في نفس الوقت بلغت أرباحها 424 ملايين درهم، مرتفعة بنسبة 17 في المائة. وحسب بلاغ للشركة توصلت بيان اليوم بنسخة منه، فقد بلغت نتيجة الاستغلال 795 مليون درهم، هذا في الوقت الذي لا تمثل مديونية المجموعة سوى 23.7 في المائة من الأموال الذاتية للمجموعة، لتستقر في حدود 555 مليون درهم. وشدد البيان أن التطور ملحوظ في جميع الفروع المتشعبة للمجموعة التي تواصل إطلاق مشاريعها الاستثمارية، غير أنه يبدو أن المجموعة ستعول أكثر في السنتين القادمتين على السكن المتوسط، الذي تبدأ أسعاره من 189 ألف درهم كما في مشروع الشويطر بمراكش الذي ستنطلق المرحلة الثانية منه في السنة القادمة والمهدية والمضيق والفنيدق وخميس الساحل. وتقتضي مشاريع السكن المتوسط التي انخرطت فيها المجموعة إنجاز استثمارات تقدرها المجموعة ب5 مليار درهم من أجل توفير 20 ألف وحدة سكنية، التي سوف يجري تمويلها عبر القروض البنكية وتسبيقات المقتنين والأموال الذاتية، بحيث إن التركيز على السكن المتوسط سينقل حصة هذا القطب في الأرباح حصة المجموعة من 6 في المائة في السنة الجارية إلى 41 في المائة في السنة القادمة. وتستمر الشركات المغربية المدرجة في بورصة الدارالبيضاء، في عرض نتائجها، حيث ارتفع رقم أعمال كولورادو، خلال السنة الماضية ب 8,2 في المائة، كما ارتفعت نتيجة الاستغلال إلى 33 في المائة، وانخفضت النتيجة الصافية ب ناقص 30 في المائة. وبلغ رقم الأعمال إلى غاية 31 دجنبر الماضي، 619,9 مليون درهم، مرتفعا بنسبة زائد 8,2 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية، ويرجع ذلك إلى ارتفاع حجم المبيعات، إذ بلغ 25 ألف طن، وهو ما مثل زيادة بنسبة 12 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية، خلال الفترة نفسها. وشهدت نتيجة الاستغلال ارتفاعا ملحوظا بنسبة 33 في المائة. وعزا بلاغ للشركة حصلت بيان اليوم على نسخة منه، هذه النتيجة إلى عدة عوامل، من بينها متطلبات افتتاح المصنع الجديد بدار بوعزة، إلى جانب الميزانيات الخارجية المرتبط بالإشهار والترويج. وبالنسبة إلى النتيجة المالية، فسجلت عجزا ب ناقص 3.5 في المائة، إلى حدود يونيو 2010، لتكون أفضل، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية ب 10 في المائة، نتيجة أرباح الصرف، في حين بقيت المنتوجات المالية الأخرى مستقرة ما بين يونيو 2009 ويونيو 2010. وأعلن مسؤولو كولورادو عن توزيع ربيحة، برسم السنة الماضية، بقيمة 4.5 دراهم عن كل سهم، وهو ما عادل 40.5 مليون درهم.