تحتضن مدينة مراكش ابتداء من يوم غذ الجمعة أشغال المؤتمر الطبي البيطري المغاربي ال28 تحت شعار «دور العلوم البيطرية في حماية البيئة والصحة العمومية»، وذلك بمبادرة من الجمعية الوطنية للأطباء البياطرة بالمغرب. وذكر بلاغ للأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، أول أمس الثلاثاء، أن هذا المؤتمر المغاربي سيتناول، على مدى يومين، ثلاثة محاور تتعلق ب «ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية والطفيلية في الطب البيطري» و»أنظمة مراقبة مخلفات العلاجات البيطرية» بالإضافة إلى «أفضل وسائل التصرف في النفايات من أصول حيوانية. وستنظم بالتوازي مع هذا المؤتمر، يضيف المصدر ذاته، أربع ورشات عمل متخصصة تهم «مراقبة الأمراض المتنقلة عبر الوسائط وسبل مقاومتها والوقاية منها»، و»آخر المستجدات في ميدان تلقيح الدواجن»، و»التقنيات الحديثة المخبرية الجارية للمساعدة على التقصي في العيادات البيطرية» و»ضمان جودة منتجات مذابح الدواجن». ومن المنتظر أن يحضر هذا المؤتمر المغاربي قرابة 500 مشارك من الجمعيات البيطرية الوطنية الأعضاء في الاتحاد المغاربي لتنظيمات الأطباء البياطرة، ومن رجال المهنة في مجال تربية الحيوان والصناعات الغذائية بدول اتحاد المغرب العربي، إلى جانب ثلة من الدكاترة البيطريين والباحثين المختصين في مجال الوقاية من الأمراض الحيوانية وفي تنمية تقنيات التربية. يذكر أن التعاون البيطري بين الدول المغاربية بدأ منذ سنة 1982 تاريخ أول مؤتمر في هذا المجال، إلى حين الإعلان عن إنشاء «اتحاد تنظيمات الأطباء البياطرة لدول المغرب الكبير» بالمغرب يوم تاسع ماي 1990. وقد احتضنت تونس آخر مؤتمر للاتحاد بمدينة الحمامات في شهر أبريل 2010.