يواجه المنتخب المغربي للمحليين بقيادة الناخب الوطني الحسين عموتة، يومه السبت، رديف ليبيا، في مباراة ودية، في أفق سلسلة استعداداته لملاقاة الجزائر، في ال 19 من شهر أكتوبر الجاري، برسم الدور الحاسم المؤهل لنهائيات “الشان 2020” الكاميرون. وتعبر هاته المواجهة الإعدادية التي تجرى على أرضية الملعب البلدي ببركان، محكا حقيقا لأسود البطولة، للوقوف على مدى جاهزية وتجانس المجموعة الوطنية، لضمان مكان في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، والدفاع عن لقب سنة 2018. وسيعمل عموتة على الاعتماد على نفس الأسماء التي خاض بها المباراتين السابقتين أمام كل من بوركينافاسو والنيجر، الشهر الماضي، مع إدخال بعض التعديلات في ظل دعوته لكل من أيوب الكعبي ويحيي جبران. وشدد المدرب الوطني على ضرورة خوض ودية، يومه السبت، بعيدا عن الجماهير وكذا ممثلي وسائل الإعلام، بغية التركيز بشكل تام على كل الأمور التي تسبق مباراة الجزائر الحاسمة. وستعود العناصر الوطنية إلى مدينة السعيدية من أجل مواصلة الاستعدادات البدنية والتكتيكية، في وقت بات فيه الحسين عموتة مطالبا بضرورة تحقيق الانتصار في موجهة الإياب، بعد التعادل سلبا في الذهاب، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وعرفت لائحة المنتخب المحلي الذي كشف عنها عموتة، نهاية الأسبوع الماضي، مجموعة من التغييرات، بعد أن ضم الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش 3 لاعبين من المحليين، ويتعلق الأمر بوليد الكرتي وكريم باعدي والحارس أنس الزنيتي، كما لم يحسم بعد المدرب عموتة في مشاركة اللاعب يحيى جبران الذي يعاني من الإصابة. جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي سيواجه، السبت القادم (19 أكتوبر)، على أرضية الملعب البلدي ببركان، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، برسم الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المقامة السنة القادمة بالكاميرون.