ينظم منتدى فنون للثقافة والإبداع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهرلأكادير الدورة الثالثة لمهرجان «فنون» للشعر المغربي وذلك في الفترة الممتدة من 5 إلى 7 ماي 2011 . وتأتي هذه الدورة تتويجا للدورات السابقة وتعميقا لمضامينها، اعتمادا على إستراتيجية عمل وضعها أكاديميون لخوض غمار أسئلة الشعر المغربي الراهنة، واستشراف آفاقه من خلال المقاربة والدرس والإلقاء والاشتغال على مفهوم التنوع والاختلاف في الشعر المغربي واستحضار كل مكوناته السوسيولسانية والإثنية والتداخل اللغوي والكرافيكي وكل أشكال التعبير اللغوي المتعدد للشعر المغربي . ما يميز الدورة الثالثة حسب بلاغ للمنظمين، هو انفتاحها على الآخر لاكتشاف خصوصياته الشعرية وإغناء حوار الشعر المغربي مع تجارب شعرية إنسانية أخرى إذ سيحضر الشعر الجزائريوالتونسي والإفريقي والفرنسي والإسباني. وتتكون الدورة من جلسات للإلقاء الشعري وأخرى علمية لتدارس التنوع والاختلاف والتعدد في الشعر المغربي، بالإضافة إلى ورشات تكوينية للطلبة المهتمين بفنون الشعر والإلقاء، يؤطرها بعض المشاركين من الشعراء والمبدعين. وتتميز هذه الدورة بحضور ثلة من الشعراء والمبدعين والنقاد والأكاديميين من المغرب و من خارجه من أمثال: عبد اللطيف اللعبي، ومراد القادري، وعبد المجيد فنيش، وعبد الرحمن طنكول، ورشيد جدال، ومحمد واكرار وأحمد عشوري من الجزائر ، وعبد الحفيظ الجديدي من تونس ، وجون بول ميشال ومارك كونتار من فرنسا...كما تحظى هذه الدورة بالتفاتتين الأولى للراحل المبدع إدمون عمران المالح، والثانية للمبدع الأمازيغي الراحل علي صدقي أزايكو. أما الحدث البارز لهذه السنة فيتجلّى في تكريم الشاعر المغربي محمد لوقيرة لما قدمه و يقدمه من أعمال إبداعية أثرت الأدب العالمي والمغربي على حد سواء.