أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أول أمس الأربعاء، تشكيلته المثالية لمنافسات دور المجموعات من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر. ولفت أداء تريزيغيه لاعب قاسم باشا التركي في مركز الجناح الأيسر للفراعنة، فسجل هدف الفوز في المباراة الأولى على زيمبابوي (1-0) ضمن منافسات المجموعة الأولى، واختير أفضل لاعب في المباراة الثانية ضد جمهورية الكونغو الديموقراطية (2-0) بعدما صنع تمريرة حاسمة لهدف محمد صلاح. أما بوصوفة، فاختير أفضل لاعب في المباراة الأولى للمغرب ضد ناميبيا في المجموعة الخامسة، وأيضا في المباراة الثالثة ضد جنوب إفريقيا حين سجل هدف الفوز (1-0) في اللحظات الأخيرة من المباراة. لكن تريزيغيه غاب عن التشكيلة المثالية التي أعلنها الاتحاد الإفريقي غداة نهاية الدور الأول والتي ضمت أربعة من زملائه هم صلاح والحارس محمد الشناوي والظهير الأيمن أحمد المحمدي والمدافع أحمد حجازي. وتضمنت التشكيلة الأساسية المعلنة أسماء قلب الدفاع الكاميروني يايا بانانا، والظهير الأيسر المغربي أشرف حكيمي، وفي خط الوسط الجزائريين رياض محرز وإسماعيل بن ناصر والملغاشي أنيسيت أندريانانتيناينا، وفي خط المقدمة صلاح (جناح أيمن) وزميله في ليفربول الإنجليزي، السنغالي ساديو مانيه (أيسر) الذي غاب عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف ولم يقدم أداء يذكر في الثانية واختير أفضل لاعب في الثالثة بعد تسجيل هدفين، والغاني جوردان أيوو. أما دكة البدلاء، فتضمنت كل من الحارس الكاميروني أندريه أونانا وزميله أندريه زامبو أنغويسا، والجزائريين يوسف عطال ويوسف البلايلي، وقائد المغرب المهدي بن عطية، والغاني واكاسو مبارك، والملغاشي شارل أندريا. وأثار غياب تريزيغيه، إضافة إلى بوصوفة ومواطنه نور الدين أمرابط، انتقادات عبر مواقع التواصل، لاسيما أن اللاعبين كانا من الأبرز في الدور الأول، وساهم كل منهما في قيادة منتخب بلاده إلى ثمن النهائي بتحقيق ثلاثة انتصارات في المباريات الثلاث في دور المجموعات.