ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في عددها لأول أمس الخميس أن نادي يوفنتوس الإيطالي، لن يخوض مبارياته الودية ضمن كأس الأبطال الدولية هذا الصيف في الولاياتالمتحدة، خشية من الملاحقة القضائية بحق نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المتهم بالاغتصاب. وقرر منظمو البطولة التي تقام معظم مبارياتها خلال الصيف في الولاياتالمتحدة تحضيرا للموسم الجديد، أن يلعب يوفنتوس خارج القارة الأمريكية بسبب الاتهامات الموجهة لرونالدو من قبل عارضة الأزياء السابقة كاثرين مايورغا باغتصابها في مدينة لاس فيغاس عام 2009، لتفادي إمكانية توقيفه من قبل الشرطة الأمريكية. وكشفت “نيويورك تايمز” أنه من “المرجح أن يلعب يوفنتوس مبارياته في الصين وسنغافورة” بمواجهة ناديي مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنجليزيين. وأفاد ناطق باسم النادي الإيطالي وكالة فراس برس أن “اللعب في آسيا هو أمر عادي بعد تمضية المواسم السابقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية”. وسبق ليوفنتوس تأكيد مشاركته في كأس الأبطال التي من المقرر أن يعلن برنامجها في 27 مارس الحالي. وتقدمت مايورغا العام الماضي بشكوى في ولاية لاس فيغاس تتهم رونالدو باغتصابها في 13 يونيو 2009 في غرفتها في الفندق، وأنه مارس عليها ضغوطا لتوقيع اتفاق مالي لالتزام الصمت بشأن ما حصل. وينفي رونالدو بشدة هذه الاتهامات. وانضم رونالدو لى يوفنتوس في صيف العام الماضي قادما من ريال مدريد الإسباني في صفقة بنحو 100 مليون يورو. على صعيد آخر، أفلت رونالدو من إيقاف كان سيكلف يوفنتوس غاليا، بعدما اكتفى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الويفا) بتغريمه مبلغ 20 ألف يورو فقط ل”سلوك غير لائق”، وذلك على خلفية الطريقة التي احتفل بها بتسجيل “هاتريك” ضد أتلتيكو مدريد الإسباني قاد به فريقه إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وفتح الاتحاد القاري الاثنين الماضي إجراء تأديبيا بحق النجم البرتغالي، ثم اجتمعت لجنة الانضباط أول أمس الخميس لتقرر الاكتفاء بالغرامة المالية، على غرار ما فعلت مع المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو دييغو سيميوني بعد مباراة الذهاب بين الفريقين حين فاز الفريق الإسباني على أرضه 2-0 قبل أن يخسر إيابا بثلاثية نظيفة سجلها رونالدو. وقام أفضل لاعب في العالم خمس مرات، بالاحتفال بهدفه الثالث بطريقة مماثلة لتلك التي لجأ إليها سيميوني، بوضع يديه حول عضوه التناسلي والصياح بطريقة هستيرية. وبعد الاكتفاء بغرامة العشرين ألف يورو، تنفس يوفنتوس الصعداء وسيكون بإمكانه الاعتماد على نجم البرتغالي بهدف محاولة قيادته إلى لقبه الأول في دوري الأبطال منذ 1996 حين توج على حساب أجاكس أمستردام الهولندي، خصمه المقبل في الدور ربع النهائي (10 أبريل المقبل في هولندا و16 منه في تورينو).