تحت شعار: ” تعزيز القدرات المهنية للصحافيين في مجال معالجة الشأن الحقوقي”، نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وجمعية إعلاميي عدالة، بشراكة مع المندوبية الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدارالبيضاء- سطات، يوم السبت 09 مارس 2019، دورة تكوينية لفائدة الصحافيين، أطرتها الأستاذتان شوميسة رياحة، رئيسة اللجنة الجهوية، وحورية إسلامي الخبيرة الأممية في مجال حقوق الإنسان. في البداية، تناول الكلمة الزميل منير الكتاوي، رئيس جمعية إعلاميي عدالة، فأشار إلى أن الجمعية أخذت على عاتقها، منذ تأسيسها، إعداد وتكوين جيل من الصحافيين، يتملكون الآليات الحقوقية والقانونية للاستناد عليها في إنجاز موادهم الصحفية، وبأن الغرض من هذه الدورة هو تعزيز القدرات المهنية للصحافيين في مجال معالجة الشأن الحقوقي. وباسم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدارالبيضاء، أكد عضوها الزميل حكيم بلمداحي أن حقوق الإنسان والصحافة تربطهما علاقة شراكة، مادام أن الصحافي في اشتغاله اليومي يعمل على الدفاع عن حقوق الانسان من خلال المتابعة والكتابة وفضح الانتهاكات، وهوما سيلتزم في نظره، إلمام الصحافيين بمختلف الاتفاقيات الحقوقية. وبدوره تحدث الزميل عمر زغاري، باسم النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عن أهمية هذه المحطات في تقوية القدرات المهنية للصحافيين، وبأن النقابة تولي أهمية كبيرة للتكوين في مختلف المجالات ومن بينها التكوين الحقوقي. وفي بداية الورشة التكوينية، وفي إطار التفاعل، عبر الصحافيون المشاركون عن انتظاراتهم من هذه الدورة، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي. استحضار الخلفية الحقوقية أثناء تحرير الأخبار ذات الصلة بحقوق الإنسان تعزيز قدرات الصحافيين في مجال حقوق الانسان التمكن من ضبط المفاهيم الحقوقية ضبط كيفية التعامل المهني مع حقوق الإنسان المتابعة لنتائج الدورة التكوينية التخصص في مجال حقوق الانسان التركيز على الجانب العملي التمكن المعرفي والعملي تعلم قيم ومبادئ حقوق الإنسان العلاقة بين العمل الصحفي والمقاربة الحقوقية احترام حقوق القارئ والمتابع خلق وثيقة مرجعية في التعامل الصحفي الحقوقي مع الخبر توظيف المفاهيم الحقوقية والتنسيق بين اللجان الحقوقية والإعلام الاستقلالية والحياد التعرف على المقاربة الحقوقية وتوظيفها وعلى الآليات وتجارب الدول في المجال وتعزيز القدرات الصحفية وخصصت الجلسة الأولى من الدورة التكوينية للتعريف بقيم والمبادئ التي تستند عليها حقوق الإنسان إضافة إلى التعريف بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وآليات حمايتها .فيما تطرقت الجلسة الثانية للآليات التعاهدية والآليات غير التعاهدية في مجال حقوق الإنسان مع شرح وتفصيل الإجراءات المترتبطة بكل واحدة على حدة .واختتمت الدورة بإجراء ورشة تطبيقية للصحافبين حول كيفية التعامل مع النصوص والاتفاقيات والمعاهدات الخاصة بحقوق الإنسان، قُسم فيها الصحافيون إلى 3 مجموعات. هذا، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، فقد تم تكريم الزميلات الحاضرات،في هذه الدورة التكوينية .