شرعت الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات الاقليمية للوزارة في تنظيم لقاءات حول: التقاسم والتعميق والتصويب. خصصت لفائدة أطر الادارة التربوية (المدير) ومنسقين لناديين تربويين وذلك من اجل المساهمة في بناء هذا الورش الجماعي، وتوظيف ذكاء الطاقات الادارية والتربوية، ودعم القدرات التدبيرية، وانماء روح المبادرة والمنافسة، حيث تم خلق مراكز لهذا الغرض بكل من: أولاد تايمة، واولوز، وتارودانت، وأولاد برحيل، وتالوين، وسبت الكردان، وتارودانت. حيث ستلتقي الاطر الادارية التربوية تحت اشراف رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية، ومكتب الحياة المدرسية. والتي تم تكليف طاقم من كل مؤسسة تعليمية اعدادية باعداد عرض حول المحاور التالية: - مشروع المؤسسة. - الاندية التربوية. - المسلتزمات الدراسية والدعم التربوي. - الاحتفال يالأيام الوطنية والدولية. وانطلاقا مما اختارته كل مؤسسة تعليمية كمحور من اجل تقديمه في مراكز اللقاء وتطعيمه بالنقاش من خلال الورشات وبذلك يتم العمل بمنهج وباسلوب يقوم على اساس تقاسم السبل والتصورات الكفيلة من اجل تنمية القدرات التدبيرية في توظيف العدة البيداغوجية الرقمية والتي اصبحت اليوم ضرورة ملحة واساسية لامفر منها من اجل تجويد التعلمات، ولأجل كسب رهان ادخال التكنولوجيات الحديثة في مجال التعليم وبنية المجتمع المدرسي، ومن هنا يأتي أهمية انخراط واشراك الجميع ولكل مكونات المنظومة التربوية ومدى اهمية الاشتغال البيداغوجي داخل الفصول الدراسية وبذلك سيتم فك العزلة التربوية وانتشالها من التهميش وخاصة في العالم القروي، كما ستكون هاته الفرصة مناسبة للنقاش الرصين والعميق المرتبط بالتجارب والخبرات قصد تبادلها وصقلها، ودونما شك اوريبة ستتمخض عن هاته اللقاءات توصيات لامحالة ستركز على الجانب البيداغوجي، لكن الخوف كل الخوف من أن تاخذ مصير اخواتها السابقة وذلك بركنها في رفوف النسيان والاهمال، لأن ادراج التكنولوجيات الرقمية ضمن مناهج التعليم يتوقف على امور منها مواصلة واستمرارية التكوين والتدريب لكل الفعاليات التربوية وكذلك التعجيل والاسراع بتجهيز المؤسسات التعليمية بالعدة المعلوماتية، وتثمين المبادرات المتميزة في مجال ادخال التكنولوجيا المعلوماتية والاتصال في الجوانب المعرفية والتي تقدم داخل الفصول الدراسية حتى يتمكن البرنامج الاستعجالي من تجاوز عتبة الفصول الدراسية لاخارجها، وهذا يحتاج الى عقد مثل هاته ا للقاءات وتنظيمها سواء على المستوى المحلي او الاقليمي او الجهوي من اجل التعريف بالممارسات التربوية ذات جودة متميزة وتحفيز وتشجيع الذين يستعملون هاته المعدات التكنولوجية في الميدان وداخل الفصول الدراسية. ومنمنيانتا ان لايكون هذا منالا بعيدا وقصيا امام العزائم والهمم. وان كانت المؤسسات التعليمية الاعدادية بالعالم القروي تشكو من فقر مدقع وخصاص حاد وكبير في هذا المجال كما في غيره، حيث لازالت تعتمد اعتمادا كلها على الوسائل التعليمية التقليدية. لكن هذا المشروع يفتقد للعديد من الضروريات التي تتطلب توفرها لإنجاز هذا المشروع او غيره من المشاريع الموازية له ولما لها من أهمية: - غياب تصور عام عن بنيات الاستقبال والبنيات التحتية الضرورية خاصة المؤسسات التعليم بالعالم القروي من قبيل انعدام ضروريات الحياة المدرسية داخل الحياة المدرسية: - المرافق الصحية للذكور والاناث. - ضعف التجهيزات وقلة العدد البيداغوجية والديداكتيكية. - قلة او انعدام أدوات المختبرات العلمية القديمة والمحدثة - غياب وانعدام مكتبات مدرسية وبالأحرى مكتبات رقمية. - اشتغال اساتذة المواد العلمية والخاصة في غياب تجهيزات ديداكتيكية أساسية. - انعدام قاعات المتعددة الوسائط ومراكز التوثيق والاعلام. - غياب آليات الطبع والاستنساخ. - اعتماد الادارة التربوية على العمل الاداري التقليدي في تتبع وضبط الوضعيات التعليمية والادارية. - تباعد المؤسسات التعليمية داخل الحوض المدرسي الواحد مما يعيق التنسيق بين المؤسسة ورافدها. - عدم اهتمام النيابات لحاجيات وقضايا المؤسسات التعليمية المتواجدة خارج المدار الحضاري. - تاخر المعلومة او تقادمها بين المؤسسة والاكاديميات والنيابات لانعدام تواصل اداري وتربوي متواصل ومسترسل بفعل تعطل وتعثر التواصل والتراسل الاداري. - اختصار التكوين والتكوين المستمر على الاطار الاداري (المدير) في غياب تأطير وتكوين كافة الاطر الادارية ومساعدي الادارة التربوية.