نظمت جمعية الماراثون الدولي الكبير للدار البيضاء ندوة صحفية مساء يوم الخميس سلطت من خلالها الضوء على الدورة الثالثة التي ستقام يوم 24 أكتوبر المقبل، والتي ستعرف مشاركة 12 ألاف مشارك، خصوصا بعد النجاح الذي عرفته الدورتان السابقتان. وقال سعيد إبراهيمي رئيس جمعية الماراثون الدولي للدار البيضاء في بداية كلمته أنه تم إنشاء هذه الجمعية بشراكة مع السلطات المحلية للمدينة، وأنها تتكون من ممارسين سابقين في رياضة الماراثون سبق لهم أن شاركوا في العديد من السباقات على الطريق. كما أكد رئيس الجمعية أن تنظيم مدينة الدارالبيضاء لماراثون في المستوى يعد تشجيعا لحدث فريد من نوعه وبالغ الأهمية بالنسبة للعاصمة الإقتصادية ونواحيها وكذلك بالنسبة للمغرب. وأضاف إبراهيمي، إننا نعتبر أيضا أن الماراثون الدولي الكبير للدار البيضاء شعار جميل لمستقبل هذه المدينة بصفتها عاصمة التزمت بعدة مبادرات للحداثة تحفز روح التحمل لديها والرغبة في النجاح. وقال رئيس جمعية المارثون الدولي، أن نجاح مثل هذه التظاهرة حسب المعايير الدولية يمرعبر ثلاثة شروط أساسية وهي: رد الإعتبار للعدائين المجهولين في المنافسة وأخذ بعين الإختبار لخصوصيات المدينة في خيارات التنظيم وجعل هذا اليوم عيد بالمدينة، وذلك بترسيخ هذا الحدث بين البيضاويين. وأشار إبراهيمي، أنه بفضل خبرة أعضاء جمعية الماراثون الكبير للدار البيضاء في سباقات الماراثون الدولية، والتي تتمثل أهداف تنظيم هذا الحدث في جعله حدثا مستداما وذلك بإعطاء الأولوية للجودة التقنية العامة مع ارتفاع تدريجي في إعداد المشاركين والحديث على انخراط كثيف ومتزايد للبيضاويين من أجل جعل الحدث احتفالا جماعيا وفرصة للمرح والتضامن مع ترسيخ قيم الجهد والمثابرة والتحمل والإيثار في نفوس الشباب. ومن جهته ثمن ممثل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى محمد النوري الجهود التي تقوم بها جمعية الماراثون الدولي للدار البيضاء، مشيرا أنه إذا كانت العاصمة الإقتصادية تفتخر بأبنائها، فإنها ستفتخر بماراثونها، وأن الجامعة تضع رهن إشارة المنظمين جميع الوسائل التقنية لإنجاح هذه التظاهرة. أما رئيس عصبة الدارالبيضاء الكبرى لألعاب القوى محمد مشيش، فقد أكد أن الدور الذي تقوم به العصبة يهم الجانب التقني، مضيفا أن هذه الأخيرة مستعدة لإنجاح هذا الحدث الرياضي. وتبقى الإشارة أن الدورة الثالثة التي تبلغ مجموع جوائزها 240 ألف دولار، ستعرف إقامة سباقا للتناوب بين الأندية، حيث يضم كل فريق أربعة عدائين، وسينطلق مباشرة بعد نهاية الماراثون، هذا بالإضافة إلى إقامة سباق في نصف الماراثون، وذلك لمنح الفرصة للعديد من ممارسي السباقات على الطريق. وفي الأخير أوضح سعيد وحيد عضو اللجنة التقنية للماراثون الدولي للدار البيضاء، أن هذا الماراثون احترم كل الوعود المتعلقة بالجانب المادي في ما يخص الدورتين السابقتين، مضيفا أن تاريخ الماراثون مسجل ضمن أجندة الإتحاد الدولي لألعاب القوى.