مسرحية ناصر الشادلي سخيفة كلمات العميد خرجة لمحطة «ميدي1» ستتردد كثيرا في أذن الوافد الجديد على صفوف المنتخب البلجيكي ناصر الشادلي، ليس فقط لأن هاته الكلمات صحيحة، لكن أيضا لوزن الحسين خرجة. وهذه تفاصيل الدرس الذي أعطاه لاعب انتر ميلان للاعب اف.سي توينتي: قضية الشادلي.. احباط كبير «شيء جيد أنه ذهب، لأنني صراحة لم أعد أريد رؤيته بالمجموعة، المغرب ليس محلا تجاريا والمنتخب الوطني ليس حذاء نغيره وقت ما شئنا، كعميد ولاعب مغربي، أحبطني هذا كثيرا، آسف، لكن إما أن تختار منذ البداية أو لا تفعل، لدينا مباراة أمام الجزائر وعلينا التحضير لها وليس لنا الوقت لمثل هذه التفاهات، آسف على الكلمة». الشادلي: عملة مزيفة بوجهين «لقد قام بعرض فردي صغير، حيث خلال عزف النشيد الوطني وضعه يده على قلبه، و كان يظهر سعيدا ويردد أنه مغربي، لقد قلل من احترام اللاعبين أولا، لأنه لعب بجانبنا، نتساءل لماذا لم يرد اللعب معنا هل لأننا دون المستوى؟ أم أنه لم يرغب بذلك؟ لا أفهم... لقد قلل من احترام الوطن كله، فعلنا كل شيء لاستقباله سواء من طرف الجامعة، أو الفريق الوطني». الشادلي، لاعب عادي «لقد وضعناه حقا في أفضل الظروف خلال المباراة أمام ايرلندا الشمالية، فعلنا هذا لأننا ظننا أنه سيلعب للمغرب وليس لأننا أخذنا رونالدينهو ومع المنافسة داخل المجموعة أنا لست متأكدا أنه كان ضامنا لرسميته بوجود لاعبين ممتازين كعادل تعرابت، بوصوفة والآخرين...الآن، أنا محبط للطريقة التي مرت بها الأمور ولتصرف هذا اللاعب ولا أرغب حتى في الكلام عنه» خرجة: مثال يقتدى به «المغرب في قلبي، فبغض النظر عن محيطك والأشخاص الذين يرغبون في غسل دماغك، فالمغرب إما أن تحبه أو لا تحبه، لقد طرحوا علي هذا السؤال عند تقديمي للصحافة عقب توقيعي للانتر ميلان: «اليوم أنت لاعب للانتر ميلان، ألم تندم لعدم لعبك لمنتخب فرنسا؟ «أجبت ب لا، ولو كان في عمري 18 سنة وكنت رسميا بانتر ميلان كنت سأختار المغرب، لأنه اختيار القلب». رسالة للمترددين «الرسالة التي أود توجيهها للاعبين ذوي الجنسية المزدوجة، هو أن يختاروا بقلبهم بدون تردد. وخصوصا لاتسيروا على خطى الشادلي، إذا أردتم الاختيار فاحسموا قبلا لأنكم تمثلون صورة المنتخب المغربي، شعب بأكمله، وإذا جئتم ستستقبلون من طرف فريق أجمل بلد بالعالم، المنتخب المغربي سيصبح إن شاء الله وازنا جدا على الساحة الدولية خلال السنوات القليلة القادمة».