فجر الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم السبت الماضي منزل عائلة أبو حميد المكون من أربعة طوابق في مخيم الأمعري وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وقدمت العائلة شهيدا فيما يعتقل الاحتلال الأشقاء ال6 الآخرين، هم ناصر المعتقل في 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما، ونصر المعتقل في 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات. إضافة إلى شريف المعتقل في 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 4 مرات، ومحمد المعتقل في 2002 ومحكوم بالمؤبد مرتين و30 عاما، وجهاد (معتقل إداري)، وإسلام المعتقل في مايو الماضي والذي ينتظر حكما يصل إلى المؤبد. كما قدمت العائلة شهيدا وهو عبد المنعم أبو حميد الذي استشهد عام 1994 بعد عملية مطاردة طويلة وذلك برفقة الشهيد زهير فراح. فقبل 25 عاما نصبت مجموعة من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كمينا محكما في المنطقة الصناعية بيتونيا جنوبرام الله بقيادة عبد الرحمن حمدان للضابط الكبير في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) نوعام كوهين، الذي أوهمه الشهيد عبد المنعم أبو حميد بقبوله العمل معه كعميل. وحين وصلت سيارة الضابط إلى المكان الذي اختارته وحدة القسام، ترجل منها الضابط كوهين فباغته الشهيد عبد المنعم أبو حميد بإطلاق نار من مسافة صفر عبر مسدسه الشخصي. فيما أطلق أفراد القسام في الكمين الرصاص بكثافة تجاه من رافق كوهين من الضباط والجنود في هذه المهمة، ثم انسحب بعدها الشهيد عبد الرحمن حمدان ومجموعته من المكان. وكان القائد العام الحالي لكتائب القسام محمد الضيف أحد أفراد هذه المجموعة ونائبًا لقائدها الشهيد عبد الرحمن حمدان. أم ناصر حميد هي أم فلسطينيه تروي حكاية بطوله فقد لقبت بخنساء فلسطين ،ستةٌ من أبنائها في سجون الاحتلال وسابعهم ارتقى شهيداً . جاءت كتيبه من جيش الاحتلال تهدم منزلها …ام ناصر لم تأخذ من بيتها الا ذكريات وكثير من الكرامة. قالت ام ناصر :-أشاهد الجنود وهم يهدمون منزلنا ولكن أنا بخير وقويه وصابره والبيت فداء لفلسطين ومهما فعلو لن نستسلم ،المهم الشباب بخير . وجهت أم ناصر التحية لأهالي الشهداء والأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي . *** المطران حنا: ما يمُر به شعبنا الفلسطيني يحتاج لحملة تضامن عالمية قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في فلسطين: إن ما نمر به كفلسطينيين انما يحتاج الى حملة تضامن في سائر أرجاء العالم وكذلك إلى حملة إسناد للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان مستمر ومتواصل. وقال المطران حنا، لا تتركوا الفلسطينيين لوحدهم يقارعون جلاديهم الذين يعتدون عليهم في هذه الأرض المقدسة وخاصة في مدينة القدس، وعشية الاحتفالات الميلادية المجيدة نوجه ندائنا إلى كافة الكنائس في عالمنا والى جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها بضرورة أن تلتفت إلى فلسطين ومعاناة أبنائها. وتابع: لا تتأثروا بالتحريض الذي يستهدف شعبنا ولا تتأثروا باللوبي الذي يجرم كفاح شعبنا من اجل الحرية ولتكن مواقفكم مستندة إلى مبادئكم الروحية والإنسانية والأخلاقية. وأوضح، أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني إنما هو واجب أخلاقي وإنساني بالدرجة الأولى وأننا نناشد كافة الأحرار في عالمنا بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية والاثنية والقومية بضرورة أن يلتفتوا إلى فلسطين التي تنزف دما وإلى مدينة القدس التي تسرق من أبنائها ويراد لهم أن يتحولوا فيها إلى أقلية مهمشة لا حول لها ولا قوة. وأضاف المطران، “الفلسطينيون أوفياء لأصدقائهم في سائر إرجاء العالم ونحن نوجه التحية لكل من يقف إلى جانب الحق الفلسطيني وينادي بأن تتحقق العدالة في هذه الأرض *** اجتماع لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية لبحث جهود إنهاء الانقسام عقدت فصائل منظمة التحرير، أمس الخميس، اجتماعاً في رام الله؛ للبحث في كيفية مواصلة جهود ومساعي إنهاء الانقسام من خلال خطة، تستند لكيفية المبادرة بشكل فوري لإنهاء الانقسام. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، في حديثٍ لإذاعة (صوت فلسطين) الرسميه أول أمس الأربعاء، إن لقاء على مستوى القيادة، سيعقد فور عودة الرئيس محمود عباس لأرض الوطن؛ لمتابعة وترتيب البيت الداخلي، أمام هجمة حكومة الاحتلال ومستوطنيها، ضد أبناء الشعب وقيادته. وأوضح أبو يوسف، أن سلسلة من الاجتماعات التي عقدت على مستوى الفصائل خلال الأيام الماضية، أسفرت عن تشكيل لجنة وطنية وشعبية؛ للتصدي للعدوان الذي يمارسه الاحتلال ومستوطنوه من خلال استمرار لجان الحراسة، وتعزيزها، وتشكيلها من مختلف الفصائل، والمؤسسات، وأبناء شعبنا. وأشار إلى أن الاجتماعات، أكدت على ضرورة توحيد الصف، وإنهاء الانقسام، واتخاذ موقف موحد لعدم السماح لأي طرف كان استغلال الظروف؛ لتنفيذ أجندات خاصة به.