تحتضن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، يوم 10 فبراير الجاري، لقاء علميا يتم خلاله تقديم العدد الأول من «المجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية». وذكرت عمادة الكلية، في بلاغ لها، أن هذا اللقاء، المنظم من قبل مركز البحوث والدراسات في العلوم الاجتماعية، ومجموعة البحث في الدراسات الدولية والدبلوماسية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية- السويسي، سيعرف مشاركة الأساتذة عبد المغيث بنمسعود تريدانو، وإدريس بنعلي, ومحمد الساسي وأيوب الفاسي. وأضاف المصدر ذاته أنه يدير هذه المجلة، التي ساهم في إخراج عددها الأول أستاذة جامعيون وصحافيون ومهتمون بمجال العلوم السياسية والاجتماعية والدراسات الأكاديمية، الأستاذ عبد المغيث بنمسعود تريدانو. وتتكون اللجنة العلمية للمجلة من أستاذة وباحثين لهم اهتمامات متنوعة منهم على الخصوص الأساتذة نجيب اقصبي، ومحمد عثمان بنجلون، وعبد القادر برادة، وعز الدين غفران، وعبد السلام الشدادي، وكمال عبد اللطيف، وعبد اللطيف اللعبي، وعلي السغروشني. كما تتشكل هيئة التحرير من عدد من المهتمين بميدان العلوم السياسية والاجتماعية والإعلامية منهم على الخصوص، عبد الرحمان العمراني، ومحمد الدوخة، ومحمد الداودي، وعبد العالي حمي الدين، والمعطي مونجيب، ومحمد مرغادي، إضافة إلى عدد من المتعاونين والمراسلين. ويتضمن العدد الأول من هذه المجلة العلمية والبحثية، بالإضافة إلى ملحق ووثائق ومقالات حول أحداث معينة، مواضيع مختلفة تهم الحياة السياسية والانشغالات الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب. ونقرأ في العدد الأول مقالات تعالج مواضيع تهم على الخصوص ب»الانتقال الديمقراطي، مفهوم قابل للمراجعة»، و»الصراع أو الدائرة الافتراضية لملسلس الليبرالية السياسية في المغرب»، و»الأحزاب السياسية والانتقال، معادلة التغيير وإعادة الهيكلة»، و»الانتقال الديمقراطي في إسبانيا»، و»الانتقال والإصلاحات الدستورية»، و»العدالة الانتقالية وإصلاح القضاء في المغرب». كما يشمل العدد مواضيع تخص «التجربة المغربية في مجال الاستثمارات الأجنبية المباشرة: أية دروس»، و»تأثير الأزمة على الاقتصاد المغربي، حالة صناعة السيارات»، وكذا مقالات حول الحياة الحزبية والسياسية بالمغرب من قبيل «التجمع الوطني للأحرار: معركة الرئاسة»، و»مؤتمري التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية: رهانين مختلفين»، و»الأصالة والمعاصرة: الاستقلال والعدالة والتنمية حرب المواقع».