شركة «فوجيستو» تسوق ابتكارا معلوماتيا جديدا في المغرب لتطوير عمل المقاولة باتت «سحابة الحوسبة»، (CLOUD COMPUTING)، كمفهوم يعكس تطورا كبيرا في مجال نقل المعالجات المعلوماتية المحصورة تقليديا في الجهاز المستعمل إلى خادم بعيد، باتت تفرض نفسها، شيئا فشيئا، كضرورة لا محيد عنها في تسيير نظم المعلومات. وتذكر شركة فوجيستو «fugistu»، الفاعل المعلوماتي الرابع عالميا،والرائد والمرجع الأساسي في بروز السحابة، بالفرصة التي يمثلها هذا الابتكار التكنولوجي بالنسبة لحياة ومستقبل المقاولات. وبدعوتها المسؤولين عن النظم المعلوماتية إلى الوعي بدور الفعالية المعلوماتية في مستقبل مقاولاتهم، فهي تحثهم على التوجه إلى «سحابة الحوسبة» كإحدى الأدوات التي تمكن، بشكل مؤكد، الشركات من ضخ دماء جديدة في أدائها وفعاليتها، وذلك عبر أسلوب الاستباق والبراغماتية والسهولة في اتخاذ القرارات.. والأكيد أننا سنشهد أيضا، من خلال هذا الجديد، ثورة في وضع المشرف على إدارة النظم المعلوماتية، تجعله يرتقي إلى لعب دور مستشار في مجال الاستراتيجية التجارية لما فيه مصلحة شركته. وهو ما يستدعي بطبيعة الحال منهجية من الواجب اتباعها. ويضع رالف روس، المدير المالي لشركة فوجيستو للحلول المعلوماتية، خارطة طريق يؤدي الالتزام بها إلى جعل المقاولات آليات حقيقية للفعالية، وذلك عبر النتائج المحصلة وقوة الحدس والقدرة على اتخاذ القرار. وتضمن السحابة استباقية أساسية في التدبير الفعال للمقاولة،علما أنه من الضروروي أن تستجيب الأساليب المعتمدة في التسيير للتطور الذي يشهده عالم الأعمال. فالمسؤول على النظم المعلوماتية،باعتباره حارسا لأسرار مقاولته، مطالب بأن يكون واعيا، تمام الوعي، بالنتائج المترتبة عن كل تسرب محتمل للمعلومات النفيسة خارج المقاولة. فالمعلومة، كما يدرك الجميع، تعتبر عصب المعركة التي تخوضها المقاولة لفرض الذات في السوق. وقد جاءت «السحابة المحوسبة»، في التوقيت المناسب، لتغير المعطى، بتقديمها آفاقا لتطوير نماذج تجارية جديدة ومصادر دخل جديدة. فعلى المقاولات، إذن، أن تظل دائما داخل روح العصر، من أجل مواكبة المستجدات. وبإمكان السمؤولين عن النظم المعلوماتية تسلق درجات السلم من خلال استفادتهم من الفرص التي تتيحها السحابة المحوسبة. بيد أن بلوغ هذا المسعى يفرض عليهم البرهنة عن قوة حدسهم والتخطيط لإرساء تكنولوجيا تستند إلى السحابة، بشكل شمولي.