تمكن فريق الرجاء الرياضي من بلوغ دور نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعدما فاز أول أمس الأحد على ضيفه كارا برازافيل الكونغولي بهدف نظيف، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، لحساب إياب ربع ذات المسابقة. وسجل المهاجم محسن ياجور هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة من بداية الشوط الأول للمباراة. وبهذا، حجز نادي الرجاء البيضاوي، بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد فوزه على ضيفه كارا برازافيل الكونغولي في مجموع المباراتين ذهاب وإيابا بنتيجة 3 أهداف لواحد، حيث سيواجه إنييمبا النيجيري في الدور الموالي. وقبل بداية المباراة، اندلعت أعمال شغب بين جماهير النسور الخضر المتواجدة ب”المكانة” نتيجة نزع “باش” مجموعة درب السلطان، الشيء الذي جعل الفصائل تدخل في حرب استعملت فيها قنينات المياه المعدنية وبعض العصي سواء الخشبية أو الحديدية منها. وقد خلفت أعمال الشغب التي امتدت لأزيد من نصف ساعة، إصابة العديد من المناصرين بجروح متفاوتة الخطورة، حيث أكدت مصادر “بيان اليوم”، أن اللجنة الطبية التي تتواجد بأرضية المركب الرياضي محمد الخامس، قد أسعفت أزيد من 49 مناصرا نتيجة تعرضهم لجروح متفاوتة. وبالعودة للمباراة، قدم فريق الرجاء البيضاوي واحدا من أسوء مبارياته بكأس الكونفدرالية الإفريقية، إذ بعد هدف محسن ياجور في الدقيقة الرابعة، تفنن لاعبو النادي الأخضر في تضييع عديد الفرص التي أتيحت له خلال الشوط الأول. وحاول محمود بنحليب مع بداية الجولة الثانية، مباغتة دفاعات كارا برازافيل، لكن تسديدته اصطدمت بأحد لاعبي كارا، في مشهد أجج غضب جماهير الرجاء الراغبة في تسجيل ثاني أهداف المباراة، قبل أن يعود ذات اللاعب ليسجل هدفا في الدقيقة 66، لكن الحكم رفضه بداعي التسلل. وبقيت النتيجة على حالها، بالرغم من إقحام كل من حسن بوعين مكان محسن ياجور، وإبراهيما نياسي بدلا من محمود بنحليب، وأنس جبرون بدلا من عبد الإله الحافيظي. وشهدت آخر دقائق المباراة، تضييع البديل أنس جبرون لفرصة حقيقية، بعد تسديدته صوب مرمى كارا برازافيل الكونغولي، لكن الحارس شانسيل ماسا تدخل بنجاح.