اختتمت، أول أمس الأحد، بمدينة بكينالصينية، فعاليات المهرجان الشبابي الأسيوي – الإفريقي الذي شاركت فيه 400 شابة وشاب قادمين من 48 دولة بين آسيا وإفريقيا، من ضمنهم الشبيبة الاشتراكية من المغرب. وخلال أربعة أيام من المؤتمر، عقدت شبيبة حزب التقدم والاشتراكية مجموعة من اللقاءات الثنائية مع عدد من المنظمات والمجالس الشبابية المشاركة في أفق تبادل زيارات وتعزيز التعاون والشراكات، كما شكلت اللقاءات التي عقدها الوفد المغربي، الممثل بسبعة أعضاء من المكتب الوطني والمجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية، محطة دبلوماسية مهمة سعى وفد الشبيبة الاشتراكية، من خلالها، إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون بينها وبين جميع الدول المشاركة في إطار التعاون الذي يجمع بين المغرب ودول آسيا وإفريقيا. إلى ذلك ساهم وفد الشبيبة الاشتراكية في مجموعة من الندوات والورشات الموضوعاتية، من ضمنها مشاركة رئيس وفد الشبيبة الاشتراكية، إسماعيل الحمراوي رئيس حكومة الشباب، بمداخلة في الندوة الرئيسة للمهرجان حول موضوع أولويات قضايا الشباب والمبادرات الإجرائية لتنمية العمل الشبابي الآسيوي الأفريقي، كما عرفت باقي الندوات مشاركات في النقاش وتبادل الرؤى بين مختلف شبيبات الأحزاب المشاركة في هذا المحفل الشبابي الهام التي احتضنته الصين خلال الأسبوع المنصرم. وبهذه المناسبة أصدرت الشبيبة الاشتراكية بلاغا ننشر نصه الكامل فيما يلي: «شاركت الشبيبة الاشتراكية، شبيبة حزب التقدم والاشتراكية، في فعاليات المهرجان الشبابي الآسيوي الأفريقي الثالث الذي نظم في الفترة مابين 12و16 شتنبر 2018 بمدينة بيكين الصينية، من طرف اتحاد الشباب لعموم الصين، حيث سجل هذا الحدث مشاركة أزيد من 400 شابة وشاب قادمين من 48 دولة بين آسيا و افريقيا، يمثلون مجالس وطنية للشباب ومنظمات شبابية حزبية وبرلمانيون ووزراء شباب ورجال أعمال شباب، ومثل المغرب في هذا اللقاء الدولي المنظمة الشبابية لحزب التقدم والاشتراكية، والتي سعت وراء مشاركتها الى تعزيز ومواصلة التضامن و الصداقة و التعاون بين الشباب الآسيوي الافريقي. بداية التظاهرة عرفت حضورا وازنا لوزراء ومسؤولين كبار من القيادة الوطنية للحزب الشيوعي الصيني، وافتتح اللقاء ببث فيديو اجتماع القادة الآسيويون والأفريقيون في أبريل من سنة 2015 في إندونيسيا خلال القمة الآسيوية – الأفريقية للاحتفال بالذكرى الستين لمؤتمر باندونغ، حيث يظهر الرئيس الصيني شي جين بينغ بالمؤتمر وهو يعلن في كلمته أمام رؤساء الدول عن تنظيم مهرجان الشباب الآسيوي الأفريقي في الصين في السنوات الخمس المقبلة. زعيم شبيبة الحزب الشيوعي الصيني، وباسم رئيس جمهورية الصين الشعبية رحب بجميع الوفود المشاركة، حيث عبر عن اعتزاز عموم الصين بتنظيم هذا المهرجان، على غرار قمة رؤساء الدول الآسيوية الإفريقية، التي احتضنتها الصين بداية شهر شتنبر، كما دعا بالمناسبة شباب القارتين للعمل المشترك الفاعل والمسؤول، من أجل ترجمة حقيقية «للبيان النهائي لباندونغ» وتشكيل روح التضامن والصداقة والتعاون بين بلدان آسيا وأفريقيا. من جهتها أكدت الأمينة العامة لاتحاد الشباب لعموم الصين، على العلاقة المثينة والقوية التي تجمع الصين بمختلف دول القارة السمراء، كما شددت على ضرورة الرفع من وثيرة التعاون بين شباب آسيا وأفريقيا، وإعطاء نموذج يتحدى به في الالتزام بقضايا الشباب والدفاع عنهم عبر المساهمة في إدماجهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. رئيس مجلس الشباب الآسيوي، دعا من جهته، أيضا، إلى تنويع الشراكات الاستراتيجية بين مختلف المجالس الشبابية والهيآت الشبابية لآسيا وإفريقيا من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بالشباب مع الحرص على الفعالية والنجاعة في تطبيق برامج التنمية الشبابية في الإقليمين معا. مشاركة الشبيبة الاشتراكية في هذا الملتقى الدولي، كانت فاعلة بشكل قوي بشهادة كل وفود الدول، حيث تم عقد لقاءات ثنائية بين مجموعة من المنظمات والمجالس الشبابية المشاركة في أفق تبادل زيارات وتعزيز التعاون والشراكات، كما شكلت اللقاءات التي عقدها الوفد المغربي، الممثل بسبعة أعضاء من الكتب الوطني والمجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية، محطة دبلوماسية مهمة سعى وفد الشبيبة الاشتراكية الى تسليط الضوء على أهمية التعاون بينها و بين جميع الدول المشاركة في اطار التعاون الذي يجمع بين المغرب و دول اسيا و افريقيا. كما ساهم الوفد المغربي في مجموعة من الندوات والورشات الموضوعاتية، حيث شارك رئيس وفد الشبيبة الاشتراكية، الرفيق إسماعيل الحمراوي، بمداخلة في الندوة الرئيسة للمهرجان حول موضوع أولويات قضايا الشباب والمبادرات الاجرائية لتنمية العمل الشبابي الآسيوي الأفريقي، حيث لقيت المداخلة استحسانا وترحيبا من طرف الجميع، ركزت بالأساس، على أهم المداخل النظرية للعمل الشبابي، من خلال محاولة توضيح العلاقة الجدلية بين الشباب و مؤسسات الدولة والمجتمع أمام مجموعة من التحديات التي تواجه فئة الشباب. المداخلة أيضا شكلت فرصة لإعطاء السياق العام للعمل الشبابي في المغرب بشكل خاص، والأفريقي الآسيوي بشكل عام، حيث تم بسط أهم الأولويات التي تثير اهتمام الشباب بما في ذلك التحديات والمخاطر المحدقة بعنصر الشباب. كلمة الوفد المغربي، عرجت، أيضا، على مخارج إجرائية ومقترحات عملية لتنسيق العمل بين مختلف الهيآت الشبابية ومؤسسات الدول في الإقليمين الإفريقي الأسيوي. تجدر الاشارة، أن اتحاد الشباب لعموم الصين، بناء على إعلان الرئيس الصيني شي جين بينغ، استضاف، مهرجان الشباب الآسيوي الإفريقي الأول- من 27-31 يوليو، عام 2016، والمهرجان الثاني من 23-27 سبتمبر، عام 2017، بدعوة 670 شابة و شابا من 48 دولة إلى الصين، حيث تكونت صداقة عميقة بين الشباب الآسيوي والأفريقي. وقد حظي هذا الحدث بنجاح تام على كل الأصعدة. وهذه السنة عقد اتحاد الشباب لعموم الصين مهرجان الشباب الآسيوي الأفريقي في دورته الثالثة، بمشاركة 400 شابة و شاب أفارقة وآسيوين. حري بالذكر، أن الوفد المغربي ضم كل من: الرفيق إسماعيل الحمراوي، رئيسا للوفد، عضو المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، مكلف بقطب الإعلام والتواصل؛ الرفيق محمد الخلفي، عضو المكتب الوطني، متتبع جهة فاسمكناس؛ الرفيقة خديجة كزولي، عضوة المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية، عضوة مكتب فرع الدارالبيضاء الحي الحسني؛ نبيل مثقال، عضو المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية، كاتب فرع الخريبكة؛ حمزة فتوحي، عضو المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية، عضو مكتب فرع مكناس؛ إيمان الوفيق، عضوة المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية، عضوة مكتب فرع سطات؛ عبدالله فاضل، عضو المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية، كاتب فرع تيزنيت.