المهرجان تميز بتنوع وغنى المواضيع قالت الفنانة المغربية سناء موزيان، إن الأفلام التي قدمت خلال الدورة الثانية عشر للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، خرجت عن المألوف، مشيرة إلى أن المخرجين المشاركين في دورة هذه السنة عالجوا تيماتهم بجرأة وبأساليب جديدة. وأوضحت موزيان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش فقرات المهرجان الوطني للفيلم، أن هذه الدورة تميزت بتنوع وغنى المواضيع التي اختارها المخرجون، وتناولت مختلف القضايا. وأضافت الممثلة المغربية أن الإنتاج السينمائي الوطني عرف تطورا مهنيا وتقنيا، وأضحى يتميز بحبكة سينمائية، مبرزة أن الفيلم المغربي يعرف تألقا على المستوى العربي والإفريقي. وأكدت موزيان، التي شاركت في مجموعة من الأعمال السينمائية داخل المغرب وخارجه أنها «متفاءلة لما حققته السينما المغربية إبداعيا وتقنيا لأن هناك شبابا واعدا يعمل بكل مهنية، وأن المغرب أصبح يتوفر على معاهد ومدارس عليا خاصة بالتكوين في المجالات المرتبطة بالصناعة السينمائية». وفي ما يخص انتشار الفيلم المغربي بالدول العربية، أوضحت موزيان، التي تمكنت من فرض نفسها كوجه سينمائي، أنه راجع بالأساس إلى العامل اللغوي وقيام هذه البلدان بإنتاج أعمال سينمائية وطنية إلى جانب مسألة التوزيع التي تعرف تعقيدات كبيرة. وأشارت موزيان إلى أنه يجب على الممثل أن يختار أدواره بذكاء وحرية وأن يخرج عن دائرة النمطية، مبرزة أن مجال التمثيل ظلم موهبتها الغنائية. وشاركت موزيان في أعمال سينمائية من بينها «الباحثات عن الحرية» لإيناس الدغيدي و»أشرف حرامي» لفجر الدين نجيدة و»سميرة في الضيعة» للطيف بنجلون و»الضائع» ليان فيرهان و»الطفل الشيخ» لحميد بناني. وآخر عمل شاركت فيه هو فيلم «الخروج» (2010) لهشام عيساوي.