مثل نرد يندب حظه صدرت للشاعر المغربي بن يونس ماجن مجموعة جديدة عن دار «نينوى» بدمشق تقع في 110 صفحة من القطع المتوسط وتضم 25 قصيدة نثرية وسمها ب «مثل نرد يندب حظه». يطلع المتلقي في الغلاف الرابع على مقطع اختاره الناشر من القصيدة التي تحمل المجموعة عنوانها: «..مثل نرد يندب حظه أذوب في حسابات الآخرين وسأطلق ذئابي الوفية ترود نعاجهم على طاولة الرهان ثم أدور على رحى طائشة وأسأل أهل النزوات في أي واد تهيمون وأية ليلى تعشقون..» وتعد هذه المجموعة العاشرة من بين الدواوين الشعرية التي أصدرها بن يونس ماجن المقيم حاليا في بريطانيا، خلال تجربته الشعرية التي بدأها بديوانه الأول «أناشيد للضباب»، فضلا عن ذلك له ثلاث مجموعات باللغة الفرنسية ومخطوط واحد باللغة الانجليزية. نحيب الملائكة ضمن منشورات «أمنية» للإبداع والتواصل الفني والأدبي «السلسلة الإبداعية 14»، صدرت مجموعة قصصية للقاصة هند لبداك اختارت لها من الأسماء «نحيب الملائكة». وتضم المجموعة أربع قصص طويلة هي «عطر البحر» و»خمار ودموع» و»اشراقة أمل» و»نحيب الملائكة»، مع تقديم جميل للناقد نور الدين صدوق وسمه ب «تنويع على الواحد». ويقول نور الدين صدوق في تقديمه «إن المعنى المنتج في تجربة هند لبداك، موسوم بالتنويع على الواحد، وكأن الأمر يتعلق ببناء موسيقي تتنوع وتختلف درجات إيقاعه.. والواقع أن المعنى المقصود، هو بالذات التنويه بهذه التجربة، والإشادة بكاتبتها التي -في تصوري- يمكنها ترسيخ ذات الكاتبة في هذا المسار الرمزي الطويل دربه. حين سقط الجسر عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة، صدرت حديثا المجموعة القصصية الأولى للكاتب المغربي البشير البقالى بعنوان «حين سقط الجسر». وقدم الناشر هذا الكتاب الذي يقع في 84 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة غلافه للفنانة القطرية أمل العاثم، بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قال فيها: «الكاتب المغربي البشير البقالي قاص مبدع متميز، يمتلك رؤية عميقة لإشكاليات المجتمع المعاصر، ويلتقط عدة لقطات شديدة الإنسانية بمهارة الفنان، لقطات مطمورة تحت عباءة سراديب الحياة، يلتقط هذه اللحظات، ينفض عنها التراب، ويضعها فى بؤرة الضوء للدرس والتحليل». وأوضح أن الكاتب نجح فى الغوص في أعماق الشخوص، عبر عوالمها البيولوجية والسيكلوجية والسوسيولوجية، «إذ قام بتشريحها كجراح ماهر; ليحدد موضع الألم الموجع والمُنْبَثِّ عبر دروب الحياة المعاصرة، حيث يرصد جملة التغييرات السريعة المتباينة التي شوهت الواقع العربي بعاداته وتقاليده وموروثاته العقائدية»، وبلغة شفيفة تقترب من اللغة الشاعرية، يستحضر الكاتب عدة مشاهد مختارة ويضعها في مقابل مشاهد حادة وموجعة من الزمن الحالى؛ «لتضعنا في مواجهة دائمة مع ثنائية الغياب والحضور، هنا تكمن المفارقة بين ثلاثة عوالم: عالم الأنثى، عالم الرجل، عالم الطفولة».