البريديون بسطات وتطوان وطنجة ووزان يهددون بخوض أشكال نضالية قرر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للبريد والاتصالات المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بجهة سطات، خوض إضراب جهوي إنذاري بمختلف المواقع والمصالح بالجهة، يوم الأربعاء 02 فبراير القادم، تتخلله وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية. وندد بلاغ صادر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للبريد والاتصالات، بما وصفه، بعدم مسؤولية الإدارة الجهوية لقطب البريد بالجهة، وبالغياب غير المسؤول لمدير لمنطقة الجنوبية لقطب الأنشطة البريدية، ومناشدا في ذات الوقت، المسؤولين التدخل من أجل فرض احترام القانون على مسؤولي إدارة بريد المغرب بالجهة. ودعا البلاغ الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه ، إدارة بريد المغرب جهويا ومركزيا إلى الانكباب الحقيقي والجاد على حل المشاكل وتحسين أوضاع وظروف العمل التي أصبحت تعاني منها مختلف الفئات البريدية بالجهة من رؤساء الوكالات والمراكز، أعوان الشباك، الأعوان والموزعين. وأبرز البلاغ ذاته، أن لقاء عقد مؤخرا، جمع بين وفد عن الجامعة الوطنية للبريد والاتصالات ومسؤولي قطب البريد وقسم الموارد البشرية بالجهة، من أجل توقيع اتفاق مشترك حول النقاط التي تم التوافق حولها واستكمال التفاوض الجماعي لحل المشاكل التي يعاني منها القطاع في مناطق بوزنيقة، بن سليمان، برشيد، بن احمد، سطات، الجديدة، سيدي بنور، خريبكة وغيرها، مشيرا، أن الوفد النقابي الممثل للجامعة، فوجئ بالغياب غير المسؤول لمدير المنطقة الجنوبية لقطب الأنشطة البريدية ورفض المدير الجهوي لقطب الأنشطة البريدية بالجهة التوقيع على أي اتفاق، في غياب مدير المنطقة الجنوبية، مما تسبب في فشل الحوار ووصول التفاوض إلى الباب المسدود. وأضاف البلاغ، أنه أمام، ما أسماه، بالتصرف غير المسؤول وغير المفهوم لمسؤولي قطب البريد بالجهة، فإن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للبريد والاتصالات، عبر عن رفضه القاطع لكل استهتار ولكل انتقاص يمس بالعمل النقابي وفي مقدمتها الحقوق ولحريات النقابية، محملا كامل المسؤولية لقطب الأنشطة البريدية، في ما سيؤول إليه مسار الحوار. وفي السياق ذاته، قررت فروع النقابة الوطنية للبريد والاتصالات، الفدرالية الديموقراطية للشغل، الجامعة الوطنية للبريد والاتصالات ،الاتحاد المغربي للشغل، بطنجة وتطوان، تنفيد وقفة احتجاجية إنذارية بالوكالتين الرئيسيتين بالمدينتين يوم الأربعاء 2 فبراير القادم، على أن يتلو ذلك إضراب جهوي إنذاري في 9 من نفس الشهر، وذلك احتجاجا على ما وصفته هذه الفروع، بالصمت المطبق للإدارة بخصوص مطالب الشغيلة، وضد إغراءات الشراكات المزيفة، التي قالت تنسيقية هذه الفروع، أنها ترهن مصالح الشغيلة البريدية لفائدة قلة مستفيدة. وهدد بيان صادرعن تنسيقية الفروع المذكورة، حصلت بيان اليوم على نسخة منه، بالتصعيد في برنامجها النضالي، وذلك في حال ما كان رد فعل إدارة بريد المغرب، بما وصفته التنسيقية نفسها، بنهج سياسة التماطل كالعادة والتسويف وإفراغ المطالب من محتواها وعقد حوارات اجتماعية للاستهلاك. وكان اجتماع قد عقد، مؤخرا، للتنسيقية المذكورة بمدينة طنجة، تناول آفاق العمل المشترك، وتقرر خلاله، تنفيذ البرنامج النضالي المشترك. ومن جانب آخر، طالب المكتب المحلي للجامعة الوطنية للبريد والاتصالات فرع وزان المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بفتح تحقيق مسؤول في ما وصفه بالقذف والإهانة من قبل مسؤول عن خلية التوزيع بالمدينة في حق موظفة بالبريد. وحمل بيان المكتب المحلي، تتوفر بيان اليوم على نسخة منه، مسؤولية الحادث للإدارة، وذلك لعدم إسراعها بتعيين مسؤول في المستوى، على حد تعبير المصدر نفسه. وهدد البيان ذاته، بخوض المكتب المحلي للجامعة الوطنية للبريد والاتصالات فرع وزان «معركة» محلية حتى تفي الإدارة بالتزاماتها الموثقة بمحضر اللقاء الذي جمع يوم 2010/10/21 كل من مدير قطب البريد ومدير قطب الجمهور الكبير وكذا المسؤول الجهوي عن الموارد البشرية.