كشف استطلاع حول حملة المقاطعة، أن 72.5 في المائة من المستجوبين على علم بحملة المقاطعة التي انطلقت قبل أربعين يوما. وأوضح الاستطلاع الذي أنجز خلال الفترة ما بين 10 إلى 17 ماي من قبل شركة " VQ " المتخصصة في الاستطلاعات ودراسات السوق، بطلب من موقع "ميديا 24″ وموقع " بانورابوست" والذي شمل فئة عمرية من 18 فما فوق أن 82 في المائة من الذكور المستجوبين على علم بحملة المقاطعة في مقابل 64 في المائة من الإناث المستجوبات. وبحسب الفئات العمرية فإن الفئة العمرية ما بين 18 و34 سنة على علم بحملة المقاطعة بنسبة 67.5 في المائة من المستجوبين، فيما تصل هذه النسبة في أوساط الفئة العمرية ما بين 35 و44 سنة إلى 83.5 في المائة، بينما تصل في أوساط الفئة العمرية ما بين 45 و59 سنة إلى 81 في المائة، فيما تبلغ لدى الفئة العمرية 60 سنة فما فوق ما يناهز 47 في المائة. ويبقى غلاء الأسعار من بين الأسباب الرئيسية التي يراها المستجوبون سببا من أسباب المقاطعة، حيث يصرح نحو 80 في المائة من المستجوبين بارتفاع أسعار منتجات "سنطرال دانون"فيما يرى 66.5 في المائة ارتفاعا في أسعار المياه المعدنية "سيدي علي"، بينما صرح 61 في المائة من المستجوبين بارتفاع أسعار المحروقات لعلامة "افريقيا". هذا في الوقت الذي لا يعرف 14.5 في المائة من المستجوبين سبب مقاطعة علامة "سنطرال دانون"، و24 في المائة من المستجوبين سبب مقاطعة علامة "سيدي علي"، و29 في المائة يجهلون سبب مقاطعة علامة " افريقيا" للمحروقات. وأورد الاستطلاع، الذي هم عينة من 832 شخص بمختلف جهات المغرب، أن نسبة المستجوبين الذين على عرفوا بحملة المقاطعة، بجهة طنجةتطوانالحسيمة إلى 96 في المائة، وبجهة الشرق إلى 56 في المائة، وبجهة فاسمكناس 72.5 في المائة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة 84 في المائة، وبني ملال خنيفرة 44.5 في المائة، وجهة الدارالبيضاءسطات 91.5 في المائة، وجهة مراكش اسفي 74.5 في المائة، وجهة سوس ماسة 63 في المائة، فيما تصل هذه النسبة إلى 31.5 في المائة في كل من جهة درعة تافيلالت وجهة كلميم واد نون وجهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة وادي الذهب. أما بخصوص معرفة العلامات المعنية بالمقاطعة، فيورد الاستطلاع أن 94.5 في المائة من أصل 98 في المائة يعرفون علامة سنطرال دانون وصرحوا باسم العلامة، فيما نسبة 3.5 في المائة المستجوبين صرحوا بالحليب دون تحديد اسم العلامة. أما بالنسبة لعلامة "سيدي علي" للمياه المعدنية فإن 82.5 في المائة من المستجوبين من أصل 84 في المائة يعرفون العلامة وحددوها بالاسم خلال الاستطلاع، فيما نسبة 1.5 في المائة من المستجوبين من أصل 84 في المائة يصرحون ب " الماء" دون تحديد اسم العلامة. أما بالنسبة لعلامة "افريقيا للمحروقات" فإن 70.5 في المائة من أصل 72.5 في المائة يعرفون العلامة ويحددونها بالاسم، فيما نسبة 2 في المائة من أصل 72.5 في المائة يقولون ب " المحروقات" دون تحديد اسم العلامة. وبخصوص المصادر والوسائط التي علم من خلالها المستجوبون بحملة المقاطعة، أورد الاستطلاع أن 71 في المائة من المستجوبين علموا بحملة المقاطعة عبر شبكة الانترنت والمواقع الاخبارية، فيما علم بها 40 في المائة من المستجوبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما علم بها 10.5 في المائة من المستجوبين عبر التلفزيون، و3.5 في المائة عبر الإذاعات، فيما علم بها 2.5 في المائة عبر الصحف الورقية. وكشف الاستطلاع أيضا، أن 58 في المائة من المستجوبين يجهلون الجهة التي دعت إلى المقاطعة، فيما يذهب 36 في المائة من المستجوبين إلى كون حملة المقاطعة كان وراءها مواطنون مغاربة، بينما يرى 3 في المائة منهم أن حزبا سياسيا هو الذي يقف ورائها، في حين يرى 2 في المائة منهم أن العلامات الأخرى المنافسة هي التي وراء حملة المقاطعة.