بعد حوالي 5 أسابيع من انطلاق حملة مقاطعة منتوجات ثلاث شركات ( إفريقيا، سيدي علي، سنترال)، كشفت دراسة جديدة أن 44.5 في المائة من المستجوبين يقولون أنهم لن يستأنفوا استهلاك المواد الثلاث المعنية بالمقاطعة، فيما 13 في المائة لا يعرفون ما إذا كانوا سيستأنفون الاستهلاك، 42.5 في المائة يقدرون أنهم سيستأنفون الاستهلاك. وعن أثار المقاطعة قالت الدراسة، التي أجراها Médias24 بالشراكة مع Panorapost، وغطت فترة ( 10 _ 17 ماي)، إنه خلال وقت الإستطلاع أوقف 30.5 في المائة من المستجوبين استهلاكهم لسنطرال دانون، و بالنسبة لسيدي علي، قام 28 في المائة من العينة بتغيير سلوكهم أو توقفوا عن استخدام العلامة التجارية، وبخصوص أفريقيا ، قام 17.5 في المائة من العينة بتغيير سلوكهم وتوقفوا عن الاستخدام. وأضافت الدراسة أن ما يقرب من ثلث المستجوبين يتبعون الأصدقاء وأفراد الأسرة أو الزملاء في سلوك المقاطعة، بينما68 في المائة اتخذوا القرار بمفردهم. ويعتبر 59 في المائة من المستجوبين، بحسب الاستطلاع ذاته، أن إجراء المقاطعة مشروع ، و57 في المائة يقولون أنه مفيد، و42 في المائة يرون أن سلوك المقاطعة سيستمر. وتؤكد الدراسة المعنية أن 71.5 في المائة من المقاطعين ينتظرون الانخفاض السريع للأسعار، و 19.5 في المائة منهم ينتظرون سلوك تواصلي جيد (التواصل مع المواطن ، شرح الهوامش، الاستماع إلى المستهلك ، الاعتذار). ويكد الاستطلاع أن جميع الطبقات تشعر بالقلق في حدود قدرتها الشرائية، وتعتبر أن الأسعار مفرطة