قال هشام العمراني، المكلف بالتنسيق بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والفيفا، وعضو لجنة ترشح المغرب من أجل استضافة مونديال 2026، إن المغرب سيكون هو الرابح الأكبر من تقديم ملفه لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2026، "مهما كانت نتائج التصويت في ال13 من شهر يونيو المقبل بروسيا". وأكد العمراني، خلال تمثيله للجنة ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2026، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في ندوة "تنظيم كأس العالم 2026 تحدي وطني"، التي أقيمت عصر الخميس الماضي، بالرباط، أن "المغرب سيخرج منتصرا، بحكم العمل الكبير الذي سيتم إنجازه من أجل تطوير بنياته التحتية، سواء الرياضية منها أو السياحية"، والتي تعهد بإنجازها في ملفه من أجل نيل ثقة الاتحادات الدولية لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكوني. وصرح العمراني، في المناسبة ذاتها، خلال استعراضه التقني للملف المغربي، بأن المغرب لن يشيد كل هذه الملاعب، وهذه البنى التحتية الرياضية والسياحية، من أجل إرضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم، بل الهدف هو تطوير المدن المغربية لجميع مرافقها الرياضية والسياحية. وشدد الكاتب العام السابق للاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف"، على أن الملاعب ال14 التي سيشيدها المغرب، أو التي سيطورها، ستستجيب للمعايير الدولية، التي وضعتها الفيفا، من بينها أن أغلبها لن تتوفر على مضمار للسباق الخاص بألعاب القوى، "وذلك من أجل تشجييع الثقافة الكروية، والاستجابة لشروط الفيفا". واستعرض العمراني، سياسة اللجنة والجامعة من أجل تسيير الملاعب التي يرشح أن تستضيف المونديال، والتي تبلغ سعتها بين 40 ألف و90 ألف متفرج، والمتمثلة في "تعديل عدد من هذه الملاعب، والتقليص من طاقتها الاستيعابية، بالإضافة إلى تحويل الملاعب إلى "آرينا"، أي ملاعب ذاة استعمالات متعددة (مسارح، فضاءات ثقافية، مسابح)، وتهم هذه السياسة بالخصوص ملاعب فاس، مكناس، تطوان، وجدة، وورزازات.