أعلن كمال الجندوبي الناشط التونسي في مجال حقوق الإنسان والمنفي في فرنسا منذ 16 سنة أول أمس الأحد لفرانس برس أنه عائد إلى تونس بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي. وصرح رئيس الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان ومؤسس لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس في مطار أورلي بباريس «أعود إلى مسقط راسي الذي افتقدته كثيرا وأعود في أجواء استثنائية لأعيش هذا الحلم». وبعد أن منعته السلطات التونسية من العودة إلى بلاده منذ 1994 لنشاطاته في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان, حرم الجندوبي من جواز سفره التونسي منذ 2000, وفي 2005 لم يسمح له بحضور تشييع أبيه, كما أفادت الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان في بيان. وأضاف الجندوبي «سأزور قبر والدي اللذين لم أرهما عندما توفيا وأريد أن أتنشق رائحة البلاد والعودة إلى إحياء طفولتي وان أعانق عائلتي وأصدقائي». وينوي الجندوبي العودة إلى سيدي بوزيد (وسط غرب) للقاء الناشطين ومن حيث انطلقت شرارة حركة الاحتجاج بعد أن انتحر الشاب محمد البوعزيزي بإحراق نفسه في 17 ديسمبر, مؤكدا أن أحدا لم يتصل به بهدف المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية. كذلك أعلن زعيم حزب النهضة الإسلامي التونسي راشد الغنوشي المنفي في لندن يوم السبت الماضي لفرانس برس انه يستعد للعودة إلى بلاده وانه مستعد للمشاركة في حكومة وحدة وطنية.