رابطة تونسية: بلادنا وراء طرد الجندوبي من المغرب دانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أمس الجمعة طرد المدافع عن حقوق الإنسان كامل الجندوبي من المغرب وطلبت من السلطات التونسية "الكف عن مطاردة" هذا الناشط الفرنسي التونسي. وقالت الرابطة في بيان وقعه رئيسها مختار الطريفي ان "طرده جاء على الارجح بسبب ضغوط مارستها السلطات التونسية". ودعت الرابطة الحكومة التونسية إلى "الكف عن مطاردة كامل الجندوبي والمساس بحريته في التنقل (...) ومنحه جواز سفره التونسي الذي حرم منه منذ العام 2000 بدون مبرر". واضافت ان الجندوبي (58 عاما) المعارض المعروف لسلطة الرئيس زين العابدين بن علي "كان احد أهداف حملات الاساءة التي جرت عبر الصحف"، داعية السلطات إلى "وقف هذه الحملات التي تهدف الى تشويه صورة المدافعين عن حقوق الإنسان". وكان كامل الجندوبي رئيس الشبكة الاوروبية المتوسطية لحقوق الانسان طرد أول الخميس من المغرب حيث كان يفترض ان يشارك في اجتماع مع عشرات المنظمات غير الحكومية المغاربية حول "نشاط حركة حقوق الانسان في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا". وابعد الجندوبي عند وصوله إلى مطار الدارالبيضاء قادما من باريس. وقد صرح لرئيسة المنظمة المغربية لحقوق الانسان امنية بوعياش أن لديه "مؤشرات تدل على أن السلطات التونسية تقف وراء ذلك". وفي اتصال هاتفي اجرته وكالة فرانس برس في الرباط، لم توضح السلطات المغربية اسباب ابعاده. ويرأس الجندوبي ايضا لجنة احترام حقوق الانسان في تونس المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من باريس مقرا لها. وفي باريس عبرت ست منظمات بينها الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان عن "استيائها من هذا الاجراء غير المبرر الذي يدل على العلاقات الامنية بين دول المنطقة على حساب الحقوق الاساسية".