يبحث الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار عن برمجة مباراة ودية أمام منتخب أوروبي شهر مارس المقبل، ضمن تحضيرات المنتخب الوطني لمشاركته بنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 بروسيا. ويأتي هذا بعدما وافق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) على طلب من الاتحاد النيجيري للعبة بتأجيل مباريات المنتخبات الإفريقية المتأهلة لمونديال روسيا بالتصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. وتأهل المنتخب الوطني رفقة منتخبات تونس ومصر والسنغال ونيجيريا إلى المونديال كممثلين لإفريقيا. ويفكر رونار في مواجهة منتخب أوروبي لأن القرعة ستضعه في الغالب في مواجهة منتخب أو منتخبين أوروبا التي تعتبر القارة الوحيدة المسموح لها بتواجد منتخبين منها في مجموعة واحدة في ظل تأهل 13 منتخبا إضافة إلى روسيا المضيفة. وكان المنتخب الوطني قد وقع في آخر مشاركة له بمونديال 1998 بفرنسا، في مجموعة تضم منتخبين أوروبيين هما النرويج واسكتلندا، إضافة إلى البرازيل ممثلة أمريكا الجنوبية. وفي سياق متصل، اعتبر رونار أن قيادته ل "أسود الأطلس" للمرة الأولى منذ 20 عاما والخامسة في تاريخه، تظل أفضل إنجاز حققه في مساره التدريبي. وقال الناخب الوطني الذي حل ضيفا على البرنامج التلفزيوني المعروف "تيلي فوت" على قناة (TF1)، إن ما أحس به بعد التأهل مع المغرب يفوق شعوره عقب التتويج بلقبي كأس أمم إفريقيا مع زامبيا والكوت ديفوار. وأكد رونار أنه لن يتخلى عن تدريب المنتخب الوطني رغم الإغراءات التي انهالت عليه منذ قدومه للإشراف على "أسود الأطلس"، وآخرها عرضين من الاتحادين الجزائري والجنوب إفريقي لكرة القدم. وأعرب المدرب عن أمله في قيادة "أسود الأطلس" إلى تكرار إنجاز جيل مونديال المكسيك 1986 عندما باتوا أول منتخب عربي وإفريقي يتجاوز الدور الأول، مبرزا أنه ينتظر قرعة البطولة لتحديد الأهداف من المشاركة.