اتحادا إفريقيا وآسيا يوقعان اتفاقية شراكة

وقع الاتحادان الإفريقي والآسيوي لألعاب القوى، أول أمس الثلاثاء، بالصخيرات اتفاقية شراكة، وذلك على هامش أشغال المؤتمر السابع والعشرين لاتحاد القارة السمراء.
ووقع هذه الاتفاقية عن الاتحاد الإفريقي رئيسها حماد مالبوم كلكابا، ورئيس الاتحاد الآسيوي دحلان جمعان الحمد.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى إرساء أسس التعاون بين الهيئتين المشرفتين على تسيير ألعاب القوى بالقارتين الإفريقية والآسيوية من خلال تبادل الخبرات والتجارب.
كما تروم تطوير العمل المشترك بين الجانبين، في مجالات التأطير، والأنشطة الرياضية والتربوية، وإنشاء بنى تحتية جديدة بمعايير محددة، من أجل تمكين العدائين المنتمين إلى القارتين من التكوين في ظروف مناسبة.
وأكد دحلان جمعان في كلمة له بعد توقيع الاتفاقية، أنه وقف خلال هذا المؤتمر على مدى التضامن الذي يميز مختلف الاتحادات الوطنية الافريقية، من أجل تجاوز المشاكل والعمل على دعم وتطوير الرياضة.
وأوضح بأن الاتحاد الآسيوي يواجه بعض المشاكل مثل التي تواجهها الهيئة الإفريقية ، مشيرا أن مثل هذه الاتفاقيات من شأنها تحسين وضعية ألعاب القوى في القارتين، وبدل كل الجهود الممكنة من أجل مواجهة التحديات المطروحة على الاتحاديين.
وأبرز رئيس الاتحاد الآسيوي إن الأمر لا يتعلق باتفاقية فقط، بل بعمل كبير تم انجازه، والخطوات التي ستتبعه في المستقبل، خصوصا الجانب المتعلق بالتقييم الذي سيكون له دور أساسي في بلوغ النتائج المتوخاة.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو، بأن توقيع هذه الاتفاقية يعتبر رمزا ودليلا قويا للتعاون بين قارتين مختلفتين من أجل خدمة الرياضة في العالم.
وأشار كو إلى أنه في ظل عالم معقد يعيش على إيقاع عدة مشاكل، تبقى رياضة ألعاب القوى من بين الوسائل الفعالة التي تساعد الأجيال الشابة على التميز والنجاح، وذلك بفضل الاستمرارية التي تطبع منافساتها.
وأبرز البطل الأولمبي السابق أن هذه اللحظة لا تعد فقط مناسبة للتوقيع على اتفاقية، بل بمثابة إعلان للعالم أن الجميع حضر للملكة المغربية خدمة للرياضة، والاستفادة المتبادلة، معبرا عن سعادته بأنه كان شاهدا على عدة كفاءات شكلت المملكة المغربية فضاء لالتقاءها.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى قد وقعت في وقت سابق اليوم على اتفاقية تعاون وشراكة مع الكونفدرالية الافريقية لألعاب القوى.