بروز مواهب مدرسية واعدة في أجواء مناخية جميلة أسدل الستار بعد زوال يوم السبت الماضي على منافسات الدورة «46» للبطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي التي نظمتها مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بنيابة الوزارة بالمحمدية، بمشاركة واسعة لكل الأسلاك التعليمية بقطاع التعليم المدرسي من خلال المتعلمين الرياضيين ذكورا وإناثا والذين فاق عددهم 1300 فردا بما في ذلك المؤطرين والمرافقين والحكام والمنظمين الذين يمثلون مختلف النيابات والأكاديميات الموجودة بتراب المملكة، والذين تقاطروا على مدينة الزهور المحمدية. وقد كان الفوز في هذه البطولة التي أقيمت هذه السنة تحت شعار «الرياضة المدرسية دعامة أساسية لمدرسة النجاح»، حليف أكاديمية جهة الرباطسلا زمور زعير، بينما أحرزت المرتبة الثانية أكاديمية جهة الشاوية ورديغة فيما عادت الرتبة الثالثة لأكاديمية جهة الدارالبيضاء الكبرى، علما أن المستوى التقني للعدائين والعداءات كان جيدا بفضل التنافس الشريف الذي ساد السباقات التي بلغ عددها ثماني في فئات البراعم والصغار والفتيان والشبان ذكورا وإناثا. في حفل اختتام البطولة الذي ترأسه عبد العزيز دادس عامل المدينة بحضور مدير الدورة الأستاذ محمد فريد دادوشي مدير الارتقاء بالرياضة بالوزارة ومدير أكاديمية الدارالبيضاء الكبرى ونائبته الوزارة لذات المدينة والبطل العالمي في رياضة الكيك بوكسينغ والفول كونتاكت مصطفى لخصم، وعدة شخصيات أخرى، تابع الجميع ومعه الجمهور الرياضي الذي حج بكثافة للحلبة الكائنة قرب ملعب البشير لكرة القدم، سباق الفتيات المشوق «4000م»، والذي فازت به التلميذة الواعدة سكينة أثنان من ثانوية أحد بنيابة سيدي قاسم متبوعة في الصف الثاني بالتلميذة هند الماموني من إعدادية وادي الذهب بنيابة خريبكة، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب التلميذة سميحة الوقادي من إعدادية أحمد الطيبي بنهيمة بنيابة آسفي. وتجدر الإشارة، إلى أن البطولة كانت مناسبة لانتقاء عناصر المنتخب الوطني المدرسي في فئتي الصغار والفتيان ذكورا وإناثا، والذي سيكون مطالبا بالدفاع عن لقبه المغاربي الموجود بحوزته منذ عدة سنوات، من خلال مشاركته في البطولة المغاربية لذات النوع الرياضي، التي ستحتضنها الشقيقة تونس مطلع الشهر القادم.