خلال اجتماع المجلس الجامعي للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد بالرباط نهاية الأسبوع المنصرم برئاسة عبد اللطيف طاطبي، تم تعيين الحسين بوهروال أحد أبرز الوجوه الرياضية التي سبق لها تحمل مسؤوليات في الهرم الرياضي الوطني، رئيسا للجنة القوانين والأنظمة وكرة اليد المدرسية بهذه الجامعة. الحسين بوهروال الذي ليس غريبا على جامعة كرة اليد باعتباره أحد رؤسائها السابقين، تأهل في عهده المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم بإسلاندا سنة 1997 لأول مرة في تاريخ هذه الرياضة بالمغرب، كما شغل العديد من المهام في التسيير الرياضي من بينها نائبا لرئيس جامعة ألعاب القوى وكاتبا عاما مساعدا باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وعضوا باللجنة المؤقتة لتسيير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي قادت المنتخب الوطني إلى مونديال فرنسا 1998، ورئيسا لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم ورئيسا لعصبة كرة اليد بجهة مراكش تانسيفت الحوز. وتجدر الإشارة إلى أن الحسين بوهروال بعدما أحيل على التقاعد من سلك الوظيفة العمومية، تفرغ للعمل الجمعوي محليا وعمل على تأسيس جمعية مراكش رياضة وتخليق، وأخرى تحمل اسم جمعية الحوز لكل الرياضيين ومثيلة هذه الأخيرة بمسقط رأسه بجماعة أغواطيم وتسمى جمعية بوهروال حماد بنصباح للتنمية البشرية والاجتماعية للحوز، وتتنوع أنشطة هذه الجمعية التي نالت الوقت الكثير من رئيسها الحسين بوهروال، بينما هو رياضي وثقافي واجتماعي وبيئي، ومن أبرز أنشطتها خلال سنة 2010 تمكين شباب الجماعة من متابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا 2010 بالمجان حيث تم نصب شاشة كبرى بدار الشباب بتعاون مع عمالة إقليمالحوز ونيابة وزارة الشباب والرياضة، وتنظيم دوري في كرة القدم بمناسبة عيد الاستقلال، كما شاركت الجمعية بكل أعضائها بتلقائية في المسيرة المليونية بالدار البيضاء حاملين معهم صور جلالة الملك محمد السادس نصره الله والأعلام الوطنية واليافطات المعبرة عن روح المواطنة والتشبث بالوحدة الترابية للمملكة. للتذكير فعودة الحسين بوهروال إلى عائلة كرة اليد الوطنية سيكون مفيدا لها لما راكمه من تجارب مختلفة، خصوصا ومراكش الحمراء مقبلة على استضافة مؤتمر الإتحاد الدولي لذات الرياضة سنة 2011 لأول مرة في تاريخ المغرب ولثاني مرة بالقارة السمراء، وهي مناسبة لجمع عدتها من الإمكانات والرجال لتكون في مستوى هذا الحدث العالمي.