يستضيف المنتخب المغربي للاعبين المحليين نظيره المصري، اليوم (الجمعة)، بملعب المجمع الرياضي مولاي عبدالله بالرباط، في إياب تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين 2018 بكينيا، علما بأن مباراة الذهاب التي أقيمت في مصر، انتهت بالتعاادل (َ1/1). وبدأ المنتخب الوطني المحلي استعداده مباشرة بعد عودته من مصر، الإثتين الماضي، حيث دخل معسكرا مغلقا بالصخيرات. ويخوض أصدقاء بدر بانون المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد النتيجة الإيجابية، التي عادوا بها من مصر، حيث يعول المنتخب المغربي على عاملي الأرض والجمهور، من أجل حجز بطاقة التأهل للنهائيات الإفريقية. وطالب المدرب جمال السلامي، حضورا كبيرا للجمهور المغربي في الملعب من أجل دعم اللاعبين وتشجيعهم لكسب بطاقة التأهل. ويمني مدرب المحليين أن يكون جميع اللاعبين جاهزين للمواجهة، خاصة إسماعيل الحداد، الذي تحوم شكوك كبيرة حول مشاركته في المباراة، بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة الذهاب. وافتقد المنتخب المغربي لجهود لاعبي الفتح الرباطي محمد نهيري ونايف أكرد في مباراة الذهاب للإصابة، ويخضع الحداد لتدريبات خاصة، وعلاج مكثف، في انتظار حسم مشارته في مباراة اليوم من عدمها. ورغم النتيجة المشجعة المسجلة في الذهاب، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن مهمة المنتخب المغربي لن تكون سهلة، خاصة أن محليو مصر يملكون لاعبين جيدين، وسيدافعون على حظوظهم، ما يسعون لتقديم مستوى أفضل مما قدموه في مباراة الذهاب. وينتظر ألا يغير جمال السلامي التشكيلة التي لعب بها في الذهاب، وسيعتمد على أبرز لاعبيه، كصلاح الدين السعيدي وجواد يميق وبدر بانون، ومحمد أوناجم وأشرف بنشرقي ووعبد الاله حافيظي وغيرهم. ويركز جمال السلامي في استعداده على الجانب النفسي، خشية أن يسقط لاعبيه في فخ الغرور، إذ أكد في تصريحات صحفية، أن المنتخب المغربي لم يحسم بعد تأهله، وأنه لاعبيه مطالبين بالتعامل مع المباراة بكل جدية، مشيرا إلى أن المحليين يملكون مجموعة جيدة. بل اعتبر أن الضغط سيكون أكثر على لاعبيه، المطالبين بعدم تضييع فرصة التأهل، وتمنى ألا يتحول عاملا الأرض والجمهور إلى معطى سلبي، يكون له تأثير سيىء على نفسية لاعبيه.