عبر حزب التقدم والاشتراكية عن قلقه البالغ إزاء استمرار الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات، ومعها لهيب أسعارِ معظم المواد الاستهلاكية والأولية الأساسية، منتقدا سياسة حكومة عزيز أخنوش في تدبير هذا الوضع. وفي بلاغ صدر عقب اجتماع مكتبه السياسي يوم أمس الثلاثاء، حذر الحزب المذكور، من تدهور القدرة الشرائية للأسر المغربية، وحدوث تفاقم خطير للأوضاع الاجتماعية بالنسبة للفئات الفقيرة والطبقة الوسطى، وتعميق الصعوبات بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة. وفي هذا الصدد، سجل حزب "الكتاب"، عدم اتخاذ الحكومة للقرارات والإجراءات اللازمة للتخفيف من وطأة غلاء المعيشة، مستنكرا تجاهلها ورفضها الإنصات إلى الأصوات المجتمعية الواسعة التي تنادي، على وجه التحديد، بالتسقيف، ولو مؤقتا، لأسعار المحروقات وخفض الضرائب المفروضة عليها. وعبر الحزب ذاته، عن استغرابه من عدم تدخل الحكومة من أجل الحد من جشع شركات المحروقات التي تراكم أرباحا خيالية على حساب معاناة المواطنات والمواطنين، وإعادة تشغيل شركة "لا سامير" لما لها من دور استراتيجي في توفير الأمن الطاقي الوطني.