تم أمس الخميس 07 أبريل 2022 بمركز الاستقبال والندوات التابع لجامعة الحسن الأول بسطات حفل تنصيب الدكتور رشيد العرايشي، مديرا جديدا للمدرسة العليا للتربية والتكوين ببرشيد وذلك بحضور عامل إقليمسطات إبراهيم أبو زيد وعمداء ومدراء كليات ومدارس ومعاهد التكوين العليا التابعة لجامعة الحسن الأول وثلة من أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي وشخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبين. خلال كلمة لها بالمناسبة، رحبت خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول بهذا التعيين معتبرة أن إسناد مهمة تسيير المدرسة العليا للتربية والتكوين إلى رشيد العرايشي جاء عن جدارة واستحقاق مذكرة بمساره العلمي والأكاديمي من خلال تقلده لمهام ومسؤوليات عدة حيث شغل رئيسا للمركز الدولي للبحث والدراسات في علوم التواصل السياسي ومنسق ماستر التواصل السياسي ومديرا مساعدا لمختبر البحث والدراسات حول القانون الدستوري والعلوم الإنسانية والاجتماعية ومنسق وحدة البحث حول التواصل السياسي والعلوم الاجتماعية بالإضافة إلى عضويته في العديد من الشبكات والجمعيات الوطنية والدولية في مجالات مختلفة، مسار علمي تميز بالعطاء المتواصل سواء من خلال تكوينه لأفواج متتالية من الطلبة أو عن طريق الأبحاث والدراسات والمساهمات العلمية والثقافية الوطنية والدولية، تضيف رئيسة الجامعة. وبخصوص مهمة المدير الجديد، دعت رئيسة الجامعة إلى العمل والتنسيق مع جميع مكونات المدرسة من أساتذة وباحثين وموظفين إداريين وجعل مصلحة الطالب و المؤسسة والجامعة فوق كل اعتبار، فمهمة المسؤول الجامعي هي العمل على توفير الظروف الضرورية للأساتذة والموظفين للقيام بمهام التكوين والبحث والتدبير الإداري على أحسن وجه، وللطلبة لتمكينهم من تكوين جيد وتأطير ملائم ومصاحبة بنيات المؤسسة من شعب ومختبرات للرقي بها مع الحفاظ على السير العادي للمؤسسة وتطويرها وفقا للنصوص القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل. ودعت في الأخير جميع أطر المدرسة العليا للتربية والتكوين من أساتذة وموظفين إلى مد يد العون للمدير الجديد للقيام بعمله على أحسن وجه والمضي قدما بهذه المؤسسة الواعدة. بدوره تمنى عامل إقليمسطات التوفيق والنجاح للمدير الجديد للمدرسة العليا للتربية والتكوين، معتبرا أن المهمة الملقاة على عاتقه هي جد دقيقة لأنها تقتضي تكوين مكونين وأساتذة سيشكلون رأسمال بشري سيعتمد عليه في تكوين أجيال من رجال الغد كما أن القيام بهذه المهمة بشكل جيد سيساهم في إنجاح مشروع إصلاح قطاع التعليم ومواكبة التطور في مجال المعرفة والتربية، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين للنهوض بالتعليم الجامعي بشكل خاص. ومن جهته، عبر المدير الجديد للمدرسة العليا للتربية والتكوين عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها، مبرزا حرصه على العمل الجاد والاجتهاد من أجل الرقي بالتكوين في هذه المؤسسة حتى تصبح في مستوى التطلعات المنتظرة من هذا الجيل الجديد من المدارس التكوينية العليا التي يعول عليها المغرب للاستجابة للطلب المتزايد على الأطر التربوية المؤهلة، وبأن خطته في الاشتغال ستستند على مقتضيات الرؤيا الاستراتيجية لتطوير منظومة التربية والتكوين خاصة في الشق المتعلق منها بتكوين الأطر التربوية من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء.