احتضن مركز الاستقبال والندوات بجامعة الحسن الأول بسطات صبيحة يومه الخميس 15 أبريل الجاري،، حفل تنصيب الأستاذ عبد القادر سبيل، عميدا لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول بسطات، حيث تميز هذا الحفل الذي حضره، عامل إقليمسطات رفقة خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول ورؤساء المؤسسات الجامعية والأساتذة والموظفين والطلبة. في بداية هذا الحفل وبعد تهنئة المسؤول الجديد على رأس مؤسسة جديدة ستنضاف إلى المؤسسات الجامعية التسع القائمة التي تحتضنها جامعة الحسن الأول، ذكرت خديجة الصافي، رئيسة الجامعة بما ينتظر عبد القادر سبيل كعميد لكلية اللغات والفنون الإنسانية، كمؤسسة من الجيل الجديد لكليات الآداب والعلوم الإنسانية بالمغرب، من نكران للذات في سبيل العمل من أجل توفير الظروف الضرورية للأساتذة والموظفين للقيام بمهامهم، في التكوين والبحث العلمي والتدبير الإداري على أحسن وجه، وتمكين الطلبة من تكوين جيد وتأطير ملائم، ومصاحبة بنيات المؤسسة من شعب ومختبرات للرقي بها، مع الحفاظ على التسيير العادي للمؤسسة وتطويرها وفقا للنصوص القانونية التنظيمية الجاري بها العمل. وفي هذا الإطار أكدت الرئيسة أنه بالموازاة مع ما تم ذكره، ونظرا للوضع الاستثنائي لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، كونها مؤسسة جديدة لا تتوفر على بناية خاصة بها، وإن كانت جميع بنيات الجامعة رهن إشارتها لتحيق انطلاقة فعلية وناجحة مع الدخول الجامعي المقبل، فمهمة عميد هذه المؤسسة لن تكون بالسهلة، فهو مطالب بتتبع جميع مراحل إنشاء هذه المؤسسة الجديدة، التي لا تتوفر على بناية، فالأمل معقود على أن ينطلق إنجازها في القريب العاجل، فقد وضع المجلس الإقليميلسطات، رهن إشارة الجامعة، وعاء عقاريا لبناء كليتي الاقتصاد والتدبير واللغات والفنون والعلوم الإنسانية مشكورا تورد الصافي. واسترسالا لما سبق، تناول عميد كلية اللغات والفون والعلوم الإنسانية كلمته بالمناسبة، ليؤكد على مخاض التغيير الذي تعيشه الجامعة المغربية، استجابة لمتطلبات النزاهة التي تبتغي المنافسة والاجتهاد، للنهوض بمجتمعنا إلى مصاف الدول المتقدمة، معتبرا في كلمته أن التغيير الذي نعيشه على كافة الأصعدة وأهمها التغيير البيداغوجي وتكييفه مع المتغيرات الاقتصادية، حتى يكون طالب المستقبل متمكنا من المهارات والكفاءات التي تؤهله لولوج عالم الشغل وإنشاء مقاولته دون إشكالية أو انتظارية. وفي هذا السياق، تمنى عامل إقليمسطات بدوره، التوفيق للمسؤول الجديد لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين للنهوض بالتعليم الجامعي بشكل خاص، مؤكدا على أن السلطات الإقليمية لن تدخر أي جهد في دعم جامعة الحسن الأول، وتقديم كل الوسائل المتاحة للدفع بعجلة التنمية بهذا الإقليم.