انتهت يومه الاثنين، أعمال "قمة النقب"، بين إسرائيل والولاياتالمتحدة ومصر والبحرين والامارات والمغرب، والتي ناقش فيها وزراء الخارجية، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وحسب ما تناقلته تقارير إعلامية، فقد اعتبر ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال مشاركته في القمة، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، شريكا موثوقا لتعزيز السلام. وأوضح ناصر بوريطة، أن إرساء العلاقات مع إسرائيل "قرار قائم على علاقات طويلة بيننا ورابط الشعب اليهودي"، مشيرا إلى أنه، تم انجاز العديد من الاتفاقات مع إسرائيل منذ عودة العلاقات الثنائية بين البلدين". وأكد بوريطة، أن "ندعم حل الدولتين القائمتين على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين". واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن تعزيز العلاقات بين إسرائيل والشركاء العرب سيردع إيران، مضيفا، "ما نقوم به هنا هو صنع التاريخ وبناء هيكل إقليمي جديد، قائم على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الديني والأمن والتعاون الاستخباراتي. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن "اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول المنطقة لا تلغي ضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "اتفاقات في مجالات الطيران والتكنولوجيا والطاقة باتت تجمع إسرائيل بالبحرين والمغرب". من جانبه قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، إن "اجتماعات النقب اليوم تعدّ لحظة تاريخية"، مضيفا، "نسعى لخلق مستقبل مختلف، والبناء على أمل أفضل بالنسبة لأولادنا وأبنائهم". واعتبر وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، اجتماع النقب، أنه "يشكل فرصة لازدهار المنطقة وتحقيق طموحات شعبها"، مشددا على أن البحرين "تستمر في الدعوة للتفاوض على حل يضمن حماية مصالح إسرائيل والفلسطينيين معا". ووصف وزير الخارجية المصري سامح شكري، المسار الذي وضعته مع إسرائيل منذ 43 عاما، بأنه "كان مثمرا ويبيّن أهمية الاستقرار في المنطقة".