قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، خلال اللقاء الثلاثي الذي جمعه بوزيري خارجية أوكرانياوتركيا في مدينة أنطاليا، إنه لا يعتقد أن الأمور ستتطور إلى حرب نووية، وأن بلاده "لا ترغب في أن تصبح أوكرانيا عضوا في حلف "الناتو". وأشار ذات المتحدث إلى أن "قضايا السيادة يجب بحثها في مسار المفاوضات التي تجري في بيلاروسيا"، مضيفا: "الغرب عمل طيلة سنوات على إيجاد بيئة خطرة في المنطقة. لا نرغب أن تصبح أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي. نرغب في أن تكون أوكرانيا دولة حيادية، ولا نرفض الضمانات الأمنية لأوكرانيا". وتابع ذات المتحدث كلامه قائلا: "ما نريده هو أوكرانيا صديقة منزوعة السلاح، دون أي تهديد لموسكو والثقافة الروسية"، مشددا في الوقت ذاته، على أن روسيا "لا تخطط لمهاجمة أية دولة أوروبية"، واستطرد: "سنسعى ألا نعتمد أبدا على الغرب". وبخصوص مخرجات المحادثات التي احتضنتها تركيا بين وزيري خارجية روسياوأوكرانيا، قال لافروف إنه تم الاتفاق على أهمية الإجراءات الإنسانية، مضيفا: " لقد بحثنا الإجراءات العسكرية بخصوص مصير مدنيين، يستخدمهم المتطرفون دروعا بشرية، وذكرنا أن روسيا حددت رؤيتها في السابق، وفي انتظار رد القيادة الأوكرانية.. يجب تحقيق نتائج عبر تسوية شاملة للأزمة، من خلال أخذ مصالح جميع الدول بالاعتبار". وبخصوص ما إذا كانت هناك نية لتوسيع المحادثات بين البلدين لتشمل الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والروسي فلاديمير بوتن، قال لافروف: "قلنا إن بوتين لن يرفض لقاء زيلينسكي، شريطة أن يكون اللقاء جوهريا ويناقش قضايا محددة".